استجوبت محكمة جنايات أم درمانجنوب برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد أستاذ جامعي كخبير في مجال الكهرباء، في قضية العامل الذي لقى مصرعه بصعقة كهربائية أثناء عمله ك «نقاش» بأحد المنازل جنوبأم درمان، والذي يواجه تهمة قتله مهندس كهربائي. وأكد الأستاذ الجامعي في إفاداته كشاهد محكمة أن معايير السلامة غير متوفرة بمكان الحادث، وذلك وفقاً للمسافة بين حائط المنزل والتيار الكهربائي الذي يمر به عبر السلك الموصل بالعامود، مبيناً أن الخط الموصل قريب جداً من البناء، وحمل في إفاداته الهيئة القومية للكهرباء والمهندس المشرف على بناء المنزل الذي كان يعمل به المتوفى مسؤولية وقوع الحادث، وقال إن الإهمال من قبل الجهتين معاً، وأشار إلى أن البعد الأمني لأي مبنى عن التيار الكهربائي هو مترين بينما طول المسافة بمكان الحادث كان متراً فقط، وذكر أن المعايير العلمية للضغط العالي يجب أن تتوفر في أي عمود كهربائي يمر عبر المنازل، مشيراً إلى أن العمود مكان الحادث به خطأ، بينما أن التيار الكهربائي الذي يمر به للسلك الذي تمت معاينته يحمل ضغطاً عالياً، وحددت المحكمة جلسة في التاسع عشر من الشهر الجاري لاستجواب خبير كهربائي آخر.