يجب أن تتبعي نظاماً غذائياً لحمل سليم وعليك بالآتي: *تناولي المزيد من البروتينات والفيتامينات مثل حمض الفوليك أسد والحديد، فإذا كان النظام الغذائي للمرأة الحامل غير متوازن فلن يكون صحياً. *كما أن عليها الإبتعاد عن الأطعمة النيئة لأنها مصدر للبكتيريا. *الامتناع عن الكريمات لأنها تسبب تشويهات جسدية للجنين. *الحد من الكافيين مثل الشاي والقهوة والشيكولاتة والتعويض عنه بعصائر الفاكهة واللبن منزوع الدسم والماء. *تناول الفيتامينات والمعادن على حسب إرشادات الطبيب. *عدم الالتفات إلى أنظمة الريجيم في فترة الحمل. *التدرج في اكتساب الوزن. *أكل وجبات صغيرة كل 4 ساعات وإن لم تكن جائعة. *يجب أن يتضمن الغذاء الكالسيوم بصورة أساسية. *الابتعاد عن العصبية والتوتر وأخذ قسط من الراحة اليومية والنوم الكافي وتجنب الأعمال المرهقة والامتناع عن حمل الأشياء الثقيلة. *تجب استشارة الطبيب المتابع لها في حالة السفر لكي تطمئن على صحتها وحملها قبل السفر. *على جميع الحوامل زيارة طبيب الأسنان في بداية الحمل للفحص، ويجب عليها تنظيف أسنانها بعد كل وجبة لتجنب التسوس بسبب نقص الكالسيوم نتيجة استهلاك الجنين كميات كبيرة منه. *تجب استشارة الطبيب عند حدوث أي أعراض غير طبيعية، أيضاً زيارة الطبيب للمتابعة الدورية وأخذ التطعيم ضد التيتانوس. *أخذ الأدوية التي وصفها الطبيب فقط ولا تؤثر على الحمل وتجنب التدخين. *يمكن مزاولة رياضة المشي في الهواء الطلق، فمثلاً السير لمدة نصف ساعة يومياً يزيد كمية الأوكسجين في الدم، ولكن الرياضة المجهدة والقاسية غير مرغوب فيها، كذلك تجنب ألعاب الملاهي. *الاعتناء بالثديين استعداداً للرضاعة وتنظيفهما يومياً بالماء والصابون ويمسحان بالمراهم الملطفة لمنع تشقق الجلد والحلمة. *يجب تجنب الملابس الضيقة والأحزمة، وأن يكون الحذاء مريحاً وألا يكون كعبه عالياً لئلا تفقد توازنها أو يزيد من آلام أسفل الظهر. - يمكن للمرأة الحامل أن تعمل ولكن بشرط ألا يتطلب العمل جهداً عضلياً وأن لا يكون متعباً. ü الفيتامينات والمعادن موجودة في الخضار والفواكه الطازجة وفي الحبوب ومصادر الحديد متمثلة في الأوراق الخضراء والكبد والطحال لتكوين الدم، وعنصر اليود تحتاجه المرأة الحامل وهو موجود في الأسماك وخاصة أسماك المياه المالحة، والكالسيوم في غاية الأهمية للحفاظ على الأسنان وموجود في الحليب ومشتقاته مثل الأجبان. **************** التهاب المجاري البولية عند الأطفال2-2 من الأمراض الشائعة عند الأطفال ولكن في الأطفال غالباً ما يختلط الأمر ويصعب تحديد السبب ويشخص تشخيصاً مختلفاً فالأعراض قد تكون: - قلق وتوتر وانزعاج شديد بالنسبة للطفل. - فقدان الشهية مع ارتفاع درجة الحرارة. - وجود سلس بولي وتغير في طبيعة التبول. - وجود إسهال، وألم عند التبول في السرير لا إرادياً. - نفس الأعراض عند الكبار. - الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهابات البول المتكررة.. وهذا لعدة أسباب منها: *قد يكون مسار البول، عكسياً وخاصة عند الأطفال الذين يعانون من عيب خلقي حيث يتدفق البول من المثانة للحالب في صورة عكسية مما يؤدي الى نمو البكتريا، ثم التهاب البول المتكرر. *توسع إحدى أو كلتا الكليتين بسبب انسداد في الحالب. *بالإضافة للأسباب الموجودة عند الكبار. هناك بعض العوامل المساعدة لحدوث التهاب المجاري البولية عند الأطفال منها: - نفس العوامل المساعدة عند الكبار بالإضافة الى احتباس البول فترة كبيرة في المثانة نتيجة لوجود عيب خلقي. - وضع الطفل في الحوض والرغوة المائية أثناء الاستحمام. - استعمال ملابس ضيقة للأطفال. - مشكلة تغيير الحفاظ للطفل والنظافة بطريقة صحيحة. - تشابه الأعراض «التشخيص والعلاج للأطفال والكبار مع اختلاف الطريقة والجرعة المناسبة». *هناك بعض الإرشادات للأمهات لوقاية الطفل من التهاب المسالك البولية منها: - عدم استخدام الحوض أو الرغوة المائية عند الاستحمام. - الإكثار من شرب الماء والسوائل. - الحرص على نظافة الملابس الداخلية.- عدم إهمال علاج الإمساك. - تعليم الأطفال طريقة صحيحة للنظافة بعد التبول. ً*معلومة: التهاب المجاري قد يتطلب علاجاً لفترة طويلة بالمضادات الحيوية قد تصل الى عدة أسابيع ولكنه لا يتلف الكُلى أبداً إلا إذا اهملت ولم تعالج. - النصحية المهمة هي أن شرب الماء فهو كفيل بغسيل المجاري البولية والوقاية من الالتهابات وإن حدثت فإنها تعجل بالشفاء.