أخوكم «ع.ل» عمري 45 عاماً، اشتكي من الحمى التي أصبحت لا تفارقني فذهبت لعيادة الباطنية وأجريت الفحوصات وتم تشخيص الحالة على أنها ملاريا، وأخذت العلاجات فتحسنت الحالة قليلاً وعاودتني بعد ذلك الحمى ليل نهار حتى أن وزني تدهور كثيراً وتغير لوني وأصبحت شاحباً مع الفتور العام، وذهبت للطبيب مرة أخرى وقالوا لي إنها حمى مالطية، وأخذت العلاج ولكن هيهات، الحمى عادت مرة أخرى ونصحوني بأن أذهب لجمهورية مصر العربية لأنهم يعالجون مثل هذه الحمى نهائياً.. رجاءً المساعدة والشكر لكم؟ - تم تحويل السؤال لدكتور حسن سعيد- استشاري الطب الباطني فكان رده: هناك معلومات مفقودة أو لم يتم ذكرها ليتم التشخيص النهائى للحالة، فمثلاً وقائع الكشف السريري مفقودة، واذا كانت ملاريا ما هو نوع الطفيل، لأن العلاج يعتمد على نوع الطفيل وكثافة الطفيل في الدم تحدد الجرعة العلاجية، وهل هناك أعراض أخرى مصاحبة مثل الإسهال والقيء، وهل أكمل علاج الملاريا أم لا، وهل عمل تحليلاً للملاريا، بعد إكمال العلاج، لأن السبب للملاريا قد يكون فيروسياً، أو بكتيرياً أو فطرياً أو طفيلاً، وخاصة في مناطق النيل الأزرق. ليس من الضروري أن تكون أسباب الحمى ميكروبات فقط، فهناك أسباب أخرى مثل تسمم الغدة الدرقية، فقر الدم، لكن عموماً وجود الحمى يجب التفكير في الالتهابات الفيروسية المزمنة أيضاً مثل مرض الإيدز، والبكتيريا المزمنة مثل الدرن الذي يكون في الأعضاء الأخرى من الجسم غيرالرئة، وأيضاً قد يكون السبب سرطاناً «مثل سرطان الدم، والغدد الليمفاوية، أو الأعضاء الأخرى، كما أن العدوى الكلزار أيضاً قد تكون سبباً.. وكذلك أمراض الغدد الصماء مثل السكري، وأمراض التمثيل الغذائي وأيضاً الفحص للتايفويد والفحوصات الروتينية الأخرى. ü إن المدى التشخيصي للحالة يقع في احتمالات كثيرة ولا يستطيع الطبيب أن يحدد إلا بعد أخذ التاريخ المرضي بطريقة مفصلة، وإجراء الكشف السريري وتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة بناءً على التاريخ المرضي والكشف السريري. لذا ننصح بمقابلة الطبيب المختص. عيادة الجراحة العامة عمري 42 عاماً وأم لطفلين، والآن أنا في فترة رضاعة ابني الصغير، ومشكلتي هي وجود ورم صغير في الثدي الأيمن، وهذا الورم يظهر ويختفي ما يقارب خمس سنوات وغير مؤلم، ولكن بصراحة أنا أخاف من مقابلة الأطباء وأخاف أن يكون هذا سرطاناً، وكما تعلمي أن حالات السرطان كثرت هذه الأيام، أفيدوني عن حالتي وجزاكم الله خيراً؟ - تم عرض السؤال على دكتور محمد عبد الله أبو شمة استشاري الجراحة العامة والمناظير، فكان رده: أورام الثدي تنقسم لأورام حميدة وأخرى خبيثة، والأورام عادة يمكن أن تظهر في أي سن ابتداءاً من سن البلوغ، وأي امرأة من المفترض أن تعمل كشفاً دورياً لثدييها، المرأة فوق سن 35 عاماً أي ورم في الثدي يجب أن تستشير طبيباً فوراً، لأن الورم حتى لو كان حميداً يمكن أن يتحول الى خبيث. وهناك عدة فحوصات يجب عملها أولاً وهي صورة للثدي مامو غرام mammo gram واذا كان هناك شك في الورم يمكن أخذ عينة بالإبرة أو جراحياً ويرسل للمعمل للتزريع، ولكن العلاج لا يمكن إلا بعد الفحوصات التي ذكرتها، ونوع العلاج على حسب نتيجة الفحص وتشخيص الورم. يجب مقابلة اختصاصي جراحة لتقييم الحالة وأتمنى لكِ الشفاء العاجل. ويزيد من فرص التعرض لنزلات البرد خلصت دراسة الى أن النوم لساعات كافية يقي من الإصابة بنزلات البرد، وأن الأشخاص الذين ينامون أقل من سبع ساعات يومياً، هم الأكثر إصابة. وفي الوقت نفسه أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يقضون وقتاً طويلاً في السرير بدون نوم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أيضاً، حيث إن النوم نفسه هو العنصر الحاسم في هذا الأمر، كما أن الحصول على قسط كافٍ من النوم يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان.