يتوجه اليوم وفد من الهيئة الشعبية لدعم الوحدة إلى ولاية جنوب كردفان في إطار مهامها لترسيخ مبدأ الحوار بين المواطنين وإبراز روح التسامح والتعايش عبر برامج سياسية، اجتماعية وثقافية. وأعلنت الأمين العام للهيئة الأستاذة إخلاص صلاح وداعة أن الهيئة التي تشكلت بمجهود شعبي وتضم شخصيات سياسية وتنظيمات مجتمع مدني قد آلت على نفسها أن تجعل من الوحدة الخيار الأوحد للمواطن في الجنوب بتسخير كل الإمكانيات والجهود الشعبية والمدنية. وقالت إن انطلاقة العمل بولاية جنوب كردفان تأتي لأنها تمثل قلب السودان والنموذج للتداخل والتمازج بين الشمال والجنوب، مشيرة إلى أن برنامجهم يتضمن زيارة ولايات البحيرات، بحر الغزال، الاستوائية الكبرى، لحثهم على التسجيل وتنفيذ برامج توعوية تدعم الوحدة. وأضافت أن خطة عمل الهيئة التي يترأسها الأستاذ محمد يوسف وتنوب عنه الدكتورة تابيتا بطرس تشمل القيام بزيارات خارجية لدول الجوار بالتركيز على مصر، ونيجيريا، دولة الإمارات والدول الغربية لإقامة ندوات ولقاءات تنويرية لتبصير المواطنين فيها بمخاطر الانفصال. وأشادت بمساندة ودعم المسؤولين في الدولة للهيئة مؤكدة ترحيب القيادات الجنوبية بدورها وتسخير إمكانياتهم لنجاح عملها، وأكدت مساندة د.لوكا بيونق، والفريق مالك عقار وعدد من ولاة الولاياتالجنوبية لعمل الهيئة، مشيرة إلى أن الهيئة تلقت الضوء الأخضر لعملها بمباركة ودعم كبير من نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه.