يتوجه اليوم السبت وفد من الهيئة الشعبية لدعم الوحدة إلى ولاية جنوب كردفان، في إطار مهامها لترسيخ مبدأ الحوار بين المواطنين، وعكس روح التسامح والتعايش عبر برامج سياسية، اجتماعية وثقافية. وأعلنت الأمين العام للهيئة إخلاص صلاح وداعة الله، أن الهيئة التي تشكلت بجهد شعبي، وتضم شخصيات سياسية، وتنظيمات مجتمع مدن،ي قد آلت على نفسها أن تجعل من الوحدة الخيار الأوحد للمواطن في الجنوب، بتسخير كل الامكانيات والجهود الشعبية والمدنية. وقالت، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن انطلاقة العمل بولاية جنوب كردفان يأتي لأنها تمثل قلب السودان والنموذج للتداخل والتمازج بين الشمال والجنوب، مشيرة إلى أن برنامجهم يتضمن زيارة ولايات البحيرات، بحر الغزال، الاستوائية الكبرى، لحثهم على التسجيل وتنفيذ برامج توعوية تدعم الوحدة. وأضافت ، ان خطة عمل الهيئة التي يترأسها الأستاذ محمد يوسف، وتنوب عنه الدكتورة تابيتا بطرس، تشمل القيام بزيارات خارجية لدول الجوار بالتركيز على مصر، ونيجيريا، دولة الأمارات والدول الغربية لاقامة ندوات ولقاءات تنويرية لتبصير المواطنين فيها بمخاطر الانفصال. وأشادت بمساندة ودعم المسؤولين في الدولة للهيئة، مؤكدة ترحيب القيادات الجنوبية بدورها وتسخير إمكانياتهم لنجاح عملها، وأكدت مساندة د. لوكا بيونق، والفريق مالك عقار، وعدد من ولاة الولاياتالجنوبية لعمل الهيئة، مشيرة إلى أن الهيئة تلقت الضوء الأخضر لعملها بمباركة ودعم كبير من نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه.