كشف الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولي عن ترتيبات يقوم بها عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان لتوحيد حركته مع حركة مني اركو مناوي للحاق بوثيقة سلام دارفور وقال إن الوساطة تجري الآن اتصالات مكثفة مع الحركات الرافضة للاتفاقية لالحاقهم بالعملية السلمية في دارفور مؤكداً أنهم لم يضعوا سقفاً زمنياً للحركات للتوقيع على وثيقة السلام. ونفى باسولي في حوار مع (آخر لحظة) ينشر لاحقاً انحيازه للحركات المسلحة مشيراً إلى علاقة شخصية تربطه بالفريق عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل ورئيس حركة العدلة والمساواة الدكتور خليل إبراهيم والدكتور التجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة قبل تعيينه وسيطاً مشتركاً لسلام دارفور. وقال دارفور في قلبي وسأواصل جهدي لتحقيق السلام.واماط اللثام عن تلقيهم طلباً من الدكتور خليل لنقله من ليبيا وقال أجرينا اتصالاً بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا الصدد لكن قوانين الأممالمتحدة وصعوبة الإجراءات هي التي قادت إلى عدم وصول الاجابة الايجابية لهذا الطلب. وزاد انه حاول ارسال احد معاونيه للقاء خليل بطرابلس لكنه لم يستطع دخول ليبيا. موضحاً أنه حاول تقديم طلب للقيادة الليبية لكنه استدرك ان مشكلة دارفور ليس من أولويات السلطات في ليبيا التي تشهد مشكلات داخلية.