تزايدت نسبة إقبال المواطنين لاستبدال العملة القديمة داخل بنوك الخرطوم، بعد أن صدر قرار السيد محافظ بنك السودان المركزي رئيس اللجنة العليا لاستبدال العملة بان الطبعة الأولى من عملة الجنيه السوداني لفئات (50-200-100) ستكون غير مبرئة للذمة في الثاني من سبتمبر 2011م، وأن العمل بنوافذ الاستبدال ببنك السودان المركزي وفروعه سينتهي في الأول من سبتمبر، وذلك لدفع المواطنين لاستبدال عملتهم بصورة فورية، وقد أوضح الفاضل عبد الرحمن صديق مدير بنك النيل الأزرق المشرق فرع توتي، أن العملية تسير بشكل مرضٍ وسلس طوال الاسبوع عدا يومي الخميس والجمعة المقررين، فقد كان الاقبال ضعيفاً وتكاد تكون الحركة معدومة، لعدم إلمام المواطنين بالعمل وسيره أيام العطلة، وقد وصلت كميات كبيرة للاستبدال خاصة من قبل كبار السن، وأضاف الفاضل بأن بنك السودان يغذي الفرع الرئيسي بالعملة الجديدة بكميات وفيرة.. ومن جانبه يقدم الفرع توتي حسب الطلب والكمية، كما أكد بعض المواطنين داخل بنك النيل مدى سعادتهم بشكل العملة الجديدة، وأن طريقة استبدالها سهلة وسريعة، وأن العاملين داخل البنك يتمتعون بالروح الطيبة، ولا توجد أي صعوبات. وفي ذات السياق أوضح مكتب التنسيق والعلاقات العامة ببنك المزارع التجاري فرع الرئاسة بالخرطوم أن الإقبال على استبدال العملة أصبح كبيراً، وازدحم البنك بالمواطنين، مؤكداً أن العملية تسير بطريقة مرضية، وأن بعض المواطنين قاموا بفتح حساب مصرفي خلال استبدال العملة، ولا توجد أي صعوبات أو مشاكل، مضيفاً بأن المصرف تصله كميات كبيرة يضعها بنك السودان وتوزع للفروع يوماً بما يقدر 100 مليون يومياً وتنتهي خلال النهار، كما أوضح مكتب التنسيق أن يومي الخميس والجمعة كان الاقبال كبيراً، وظل العمل كبقية أيام الاسبوع.. وفي ذات السياق أكد عدد من مديري المصارف أن العمل لاستبدال العملة يسير بطريقة طبيعية، وأن الاقبال عالٍ على الاستبدال، ولا توجد أي مشاكل وجود عملات مزورة.. مشيراً الى أن المصارف قادرة على كشف التزوير من خلال ماكينات العد التي تستطيع استخراج العملات المزيفة، إضافة للخبرة التي يتمتع بها الموظفون في المصارف.. وقال المواطن الطيب إنه استبدل كمية كبيرة من نقوده معرباً عن سعادته بشكل العملة الجديدة، وقال إنها ستكون فاتحة خير بعد ذهاب الجنوبيين، وقال أحد موظفي البنك العقاري أن المواطنين يمتلكون أموالاً كبيرة مطالباً بفتح حساب بدل استبدال العملة وتكون بايديهم خارج الجهاز المصرفي، وذلك للاستفادة الجماعية لتفعيل دورة الاقتصاد بالبلاد.