شهدت ندوة مركز دراسات المستقبل بالخرطوم امس بشأن قضية دارفور، مواجهات كلامية وملاسنات وتبادلاً للاتهامات بين رئيس الوفد المفاوض د.أمين حسن عمر، والقيادي بالمؤتمر الشعبي محمد الأمين خليفة، بعد معلومات أوردها أمين، أشار فيها إلى علاقة المؤتمر الشعبي بحركة العدل والمساواة. ووجدت الاتهامات رفضاً من قبل القيادي بالمؤتمر الشعبي محمد الأمين خليفة، قائلاً إن حزبه اختار سبيلاً آخر غير حمل البندقية الذي اختارته حركة العدل والمساواة.وقال رئيس وفد الحكومة فى مفاوضات الدوحة إن الوثيقة التى وقعت مع حركة التحرير والعدالة استطاعات إحداث اختراق فى ملفات التنمية والسلطة والترتيبات الأمنية، بيد أنه عاد وأقر بصعوبة التوصل إلى حل سياسى نهائي.وقال أمين (دارفور أضحت قضية للساحة السياسية وليس للبحث عن حلول لها). واعتبر أمين أن كثيراً من المشكلات فى دارفور لا تجد التفسير المنطقي بنحو جعل الكثير من الحلول أيضاً غير منطقية، وقال إن الحركات غير الموقعة عادت للرفع من سقف طلباتها، لكن الوثيقة الأخيرة حسمت طلباً تقدم به أهل دارفور فى مجال التعويضات والمشاركة فى السلطة. وكان عدد من الخبراء السياسيين قدحوا خلال الندوة فى بنود اتفاق الدوحة. ووصف عدد من المشاركين الاتفاق بأنه نسخة أخرى من اتفاق أبوجا الذي سبق وأن وقعته الحكومة مع مني أركو مناوي.