عادت الى بيروت النجمة اللبنانية أميمة الخليل بعد أن أحيت سلسلة حفلات في مدن عربية، اختتمها هذا الصيف بحفلة في الجزائر لمناسبة معرض الكتاب، قبل أن تطل الخريف المقبل على جمهورها اللبناني، وأهدت أميمة الخليل في إطار مشاركتها في (مهرجان قرطاج الدولي) في المسرح البلدي في تونس حفلها الغنائي الى شهداء ثورة تونس، وأملت في أن يبقى صانعو الثورة على وعيهم وثباتهم، وهي أول فنانة عربية تغني لتونس بعد نجاح الثورة، وقد شملت جولتها التونسية حفلا في الحمامات أقيم في الهواء الطلق، حضره عز الدين باش شاوش وزير الثقافة التونسي، وخليدة التومي وزيرة الثقافة الجزائرية. النجمة الأوبرالية اللبنانية أميمة الخليل نوعت في أمسياتها بين القديم والجديد، وبين الثورة والحب، مع الحان مارسيل خليفة وعبود السعدي وهاني سبليني الذي رافقها مع تسعة عازفين آخرين، وغنت (يا وطن الأنبياء)، و(تكبر)، (أصبح عندي الآن بندقية) لكوكب الشرق أم كلثوم، ومع (أحلف بسماها وبترابها) للعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وفي طنجة في المملكة المغربية.