توجه السيد وزير الزراعة الدكتور عبدالحليم اسماعيل المتعافي الي ولاية كسلا يرافقه عدد من الخبراء البرازليين والايرانيين بغرض الوقوف علي سير الموسم الزراعي حيث كان في استقباله بمطار كسلا نائب والي ولاية كسلا علي العوض واضاف حكومة الولاية حيث توجه الوفد الي رئاسة حكومة ولاية كسلا والتقي محمد يوسف ادم والي ولاية كسلا وتعرف الوزير علي مناسيب دلتا نهر القاش لشهر اغسطس الحالي والتي بلغت حوالي «39» مليون متر مكعب وتعتبر الاعلي منذ العام 2008م كما توجه الوفد برفقة الوالي الي مشروع القاش وتفقدو سد هداليا ، الجديد بالزكر ان الموسم الحالي ستتم زراعة «10» ألف فدان بمشروع القاش الزراعي من محصول القطن وتعهد الوزير بتحمل تكاليف الديزل والتشحيم بالإضافة الي توفير التقاوي المحسنة لتسهم في زيادة الانتاجية وتعهد بإدخال محصول الذرة الشامية بالمشروع ، من ناحيته شكر والي ولاية كسلا الوزير علي الزيارة التي قام بها بغرض الإطمئنان علي الموسم الزراعي مؤكداً جاهزية الولاية للوقوف مع المزارعين . اختتم الوفد زيارته وكان في وداع الوزير والي الولاية واعضاء حكومته ، وتوجه الوفد الي مشروع حلفاالجديدة الزراعي حيث كان في استقباله معتمد محلية نهر عطبرة ومدير مشروع حلفاالجديدة الزراعي وتوجه الوفد الي زيارة غيط تفتيش المدينة وتفتيش ارقين حيث وقف الوزير علي سير العملية الزراعية لمحصولي القطن والفول السوداني ومن سم اجتمع بإدارتي المشروع واتحاد المزارعين حيث قدم تقريراً عن موقف الموسم الزراعي بالمشروع للام 2011-2012م ،كما طلب المزارعين توفير الامكانيات لزيادة الانتاج والزام المؤسسة الزراعية للقيام بجميع العمليات الزراعية «التحضير» اما ادارة الري بالمشروع قدمت تقريرها عن منسوب المياة لهذا الموسم والتي بلغت حتي الان «748» الف لتر مكعب وقالت انها ملتزمة بصيانة الشبكة الرئيسية وفنياً بصيانة الشبكة الصغري ، فيما يتعلق الإطماء والمسكيت قالت هنالك بعض العقبات التي تواجه العمل بإدارة الري وخاصة لائحة الشراء والتعاقد الصادرة من وزارة المالية للعام 2011م اما ادارة البحوث الزراعية بالهيئة قالت يجب حل مشكلة الافات والسماد التي تواجه محصول الذرة كما طلب مزارعي حلفاالجديدة اعادة المشاتل بالمؤسسة الي سابق عهدها . وزيرالتخطيط العمراني ووزير الزراعة بلإنابة بولاية كسلا رحب بالوزير ووقوفه علي سير الموسم الزراعي وقال يجب معالجة الزراعة التقليدية بإدخال الزراعة الالية ومعالجة تأخر زراعة الذرة بالمشروع . وزير الزراعة رحب بالمزارعين موضحاً أن السودان سابقاً كان يعتمد علي النفط في الميزانية العامة والان الايوجد نفط والبديل هو الزراعة وذلك لحاجة البلاد لها إذ ان السودان يستورد حالياً زيوت بقيمة«60» مليون دولار «فول وعباد الشمس» وقال ان لم نزرع ليست الخسارة للمزارع بل للسودان بأكمله واكد علي زراعة المساحة الكلية للمشروع والبالغه «400» الف فدان مشيراً الي خطة حلفا لهذا المؤسم في زراعة «60000» فدان قطن تمت زراعة «58500» والفول السوداني «60000» تمت زراعة «50125» فدان والذرة «80000» تمت زراعة «70050» فدان وقال لماذا حلفا تزرع نصف المشروع ،واذا اراد المزارعين رفع الانتاجية عليهم زراعة المساحة الكلية للمشروع . مبيناُ أن انتاج السودان من النفط سيكون بعد اربعة سنوات لتصل انتاجيته الي حوالي «300» الف برميل لذا يجب الاعتماد علي الزراعة وقال المحصلة من ذلك زيادة دخل المزارعين موضحاً عجز السودان الان من الزيوت يبلغ «100» مليون دولار وحلفاالجديدة يمكن ان توفير «50» مليون دولار اذا تمت زراعة المساحة المستهدفة من الفول السوداني وزهرة الشمس ، وفي حديثه عن الخبراء البرازلين قال هم بصدد زراعة 30 الف فدان ذرة شامية كتجربة بمشروع حلفا وتطرق الي الخبراء الايرانيين اللذين تم جلبهم بغرض تنفيذ حقول ايضاحية للتجارب بمدرسة حلفا الزراعية لافادة الطلاب والمزارعين وقال ان ايران تنفق مايقارب المليون دولار شهرياً في مجال البحوث ، كما تطرق الي الانتاج الحيواني بالنسبة للمزارعين ووصفه بأنه مصدر ثانوي للاسرة الفقيرة بعد الزراعة لذا يجب الاهتمام به وفي ختام حديثه قال الغرض من الزيارة هو الوصول الي رؤية مستقبلية للزراعة بالمشروع بالإضافة الي زيادة المساحة الزراعية.