عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية    رئيس مجلس السيادة القائد العام والرئيس التركي يجريان مباحثات مشتركة بشأن دعم وتعزيز علاقات التعاون المشترك    شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)    شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقتصاد
نشر في الصحافة يوم 15 - 08 - 2011

لا تمتلك مفتاح تعامل دولى وتفتقر لمتطلبات التجارة الدولية ...
صعوبات تلازم تحويل التجارة بين الشمال والجنوب إلى (تجارة حرة )
الخرطوم : عاصم اسماعيل
اتفق جميع الاقتصاديين بأن دولة جنوب السودان الوليدة تعتبر اكبر سوق للسودان واعد وجاذب للسلع السودانية مع وجود كثافة سكانية تمثل ثلث سكان السودان على الحدود البالغة 2200 كلم بين الدولتين وانه فى مرحلة بناء، وهذا يجعله سوقا بكرا وما زال المواطن الجنوبى يمتلك الذوق السودانى للسلع ولم يتشكل الى ذوق آخر مع العلم بان الرأسمالية المصرية واللبنانية والافارقة متواجدون فى دولة الجنوب ومعظم واردات الجنوب من دول شرق افريقيا مثل يوغندا وكينيا عن طريق ميناء ممبسا الكينى ولذا يقول الاقتصاديون لابد من اغتنام هذه الفرصة ومد كافة التسهيلات متوقعين ان يكون الجنوب دولة ذات استهلاك عالى مقارنة بالدول الاخرى باعتبار انها تظل منتجا للنفط ومعتمدا اساسيا على المعونات من بعض الدول ولذا فان رسم سياسة واضحة المعالم منذ الآن تمكن التجار الشماليين الاستفادة من هذه الميزة والا فان كافة العوامل ممكنة خاصة التهريب باعتبار ان الدولتين بهما اطول حدود يتعذر السيطرة عليها كليا.
ويعضد هذا الاتجاه الدكتور محمد الرشيد نائب رئيس اتحاد المصارف السودانى ويقول عمليا الارتباط التجارى موجود ولكنه يحتاج الى مؤسسات لتقنين المسألة اكثر وقال ايضا من المنطقى ان تتم التجارة عبر القوانين الدولية ولكن الامر ايضا غير متاح باعتبار أن الجنوب ليس لديه مؤسسات ومتطلبات تجارة دولية غير متوفرة كما ان دولة الجنوب الى الآن لاتمتلك مفتاح تعامل دولى ويظلون يتعاملون بمفتاح السودان الى الآن بالاضافة الى فقدانهم البنية التحتية الادارية. وقال اقترحنا ان يكون للقطاع المصرفي فرع في كل النقاط الحدودية لتسهيل امر التجارة بين البلدين واشار الى انه تم تكوين لجان من البنوك لصياغة مستندات تسهل امر التجارة مؤقتا واضاف نحن الآن مكبلون بعدم وجود مستندات مبرئة للذمة داعيا الى ايجاد طريقة ما حتى لايقف التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا الى 175 سلعة تذهب للجنوب واضاف اقترحنا تسهيل الاجراءات الحكومية لحين اكتمال مقومات التجارة الدولية بين البلدين داعيا الى احكام الاجراءات لضمان ارجاع قيمة السلع التي تذهب للجنوب.
ولكن وزير الدولة بالنقل المهندس فيصل حماد له رأى آخر وهو صعوبة تحويل التجارة فى الوقت الراهن الى تجارة حرة وعزز ذلك بقوله حتى الشماليين لايعرفون عن التجارة الحرة وقال لابد من التفكير فى ربط الجنوب عبر الشمال.وقال لابد من تجارة حرة ومرنة لابد من اتفاقيات لضمان حرية النقل البرى والجوى والنهرى . مشيرا الى نموذج اثيوبيا التى تم الاتفاق معها على وثيقة توافقية واصبحت العلاقات متميزة وقال الآن الجنوب مرتبط بالسكك الحديدية مع الشمال كما ان هنالك 7 ولايات جنوبية مرتبطة بالسكك الحديدية وان هنالك اكثر من ست شركات نقل نهرى تعمل على نقل 400 ألف طن سنويا للجنوب من ميناء كوستى حيث بلغ حجم المنقول للعام 2011م 500 ألف طن لحوالى 170 سلعة ،كما ان النقل الجوى مستمر ومنتظم عقب دخول شركات النفط وقال هنالك مقترح لاقامة 6 منافذ و8 نقاط جمركية بين حدود الدولتين بالاضافة الى ان النقل البرى ظل ينقل اكثر من 600 الف طن من المواد الغذائية وهنالك ولايات فى الجنوب بكاملها تعتمد على النقل البرى . .
وعلمت الصحافة ان اللجنة المختصة من اعداد مسودة النظم المصرفية واجراءات التجارة مع دولة الجنوب قد توصلت الى اربعة مقترحات من ضمنها دراسة الوضع الراهن يتسم بالدفع المقدم والنقل عبر البر والنهر وان يتم التعامل بين الدولتين باعتبارهما دولة واحدة تتعامل بتجارة محلية دون استخدام رخص تصدير واستيراد كما تم اقتراح عدد من المستندات للتعامل بها خاصة وان التجارة الخارجية مازالت فى طور التكوين وضرورة التعامل بها من خلال الجهاز المصرفي من خلال سجل مصدرين او رخصة تجارية معتمدة من السلطات التجارية في الولاية المعنية على ان يقوم المصدر او المستورد باستخراج سجل مصدرين او مستوردين خلال مدة لا تتجاوز الستة اشهر الى جانب عقد صادر يتم اعتماده بواسطة البنك التجاري وان يتم تعميم مؤشرات اسعار السلع بواسطة البنك المركزي ذلك لاعتماد الاسعار على العقودات.
واقترحت اللجنة اعتماد قبول الاعتمادات المستندية وفق شروط تتمثل في حالة الاعتماد المستندي غير معزز للصادر من بنك محلي بدولة الجنوب يجب توفير تغطية بنسبة 100% على بنك خارجي او ايداع هامش نقدي 100% طرف البنك المستقبل للاعتماد وفي حالة استلام اعتماد مستندي صادر من بنك محلي او فرع لبنك اجنبي بدولة الجنوب يجب تعزيزه بواسطة بنك خارجي مقبول ودعت اللجنة بضرورة تسهيل الاجراءات للمتعاملين في التجارة مع دولة الجنوب ذلك لاعتبار وجود صلات وعلاقات سابقة او افرع شركات لدى عدد من التجار في دولة جنوب السودان.
وطالبت اللجنة السماح لجميع فروع البنوك العاملة بالنقاط الجمركية الحدودية مع دولة الجنوب التعامل بالنقد الاجنبي وان تطلب البنوك التى ليس لها فروع بالنقاط الحدودية التصديق لمزاولة العمل بالنقد الاجنبي من البنك المركزي بغرض التعامل مع دولة الجنوب .
وفى الاثناء قدم اتحاد عام اصحاب العمل السودانى عدة مقترحات بشان التجارة مع الجنوب تحصلت الصحافة على نسخة منها تتمثل فى توقيع اتفاقيات من شانها تطوير التبادل التجارى والاستثمارى ووضع برامج خاصة فى شكل قوانين واجراءات لتحفيز حركة رجال الاعمال وتسهيل حركة التنقل واقامة مناطق ذات وجود اقتصادى على حدود البلدين سواء كان ذلك عبر مناطق حرة او تنشيط وتسهيل التجارة القائمة مثل ميناء كوستى الجاف وتوقيع اتفاقيات فى مجال النقل بين البلدين لتسريع حركة نقل البضائع وتقديم امتيازات من حكومات البلدين وانشاء هيئة لضمان الاستثمارات بدولة الجنوب.
تجار يشكون الركود وضعف حركة البيع والشراء
قلة الوارد ترفع أسعار العجور والليمون
الخرطوم: محمد صديق أحمد
اشتكى تجار الخضر والفاكهة بالسوق المحلي بالخرطوم من ضعف حركة البيع والشراء التي أرجعوها إلى ارتفاع أسعار الخضر والفاكهة هذه الأيام وقلة السيولة في أيدي المواطنين حيث وصل سعر كيلوجرام الطماطم إلى (12-16) جنيه تبعا لجودتها فيما يباع كيلوجرام الليمون بواقع (5-6) جنيهات في وقت يتراوح فيه سعر جوال العجور بين (100-120) جنيه .
وعزا التاجر بالسوق المركزي بشرى آدم ارتفاع أسعار الطماطم والعجور والليمون إلى قلة الوارد منها من مناطق الإنتاج وهطول الأمطار الذي أثر بصورة كبيرة على إنتاجية العجور فقلت نسبة الوارد منه إلى الأسواق بدرجة كبيرة عقب هطول الأمطار مؤخرا وأضاف بشرى أن السوق يشهد حالة ركود كبير أرجعها إلى ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه على حد سواء الذي تزامن مع قلة السيولة في أيدي المواطنين وأبان أن سعر كيلوجرام الباذنجان (الأسود) يتراوح بين (2-3) جنيهات والكوسة (6- 8) جنيهات والبامية (8-12) جنيه والجزر 8 جنيهات وربطة الملوخية 10 جنيهات والرجلة (4-5) جنيهات .
وعن أسعار الفواكه يقول بشرى إنها لم تتخلف عن ركوب موجة الغلاء والارتفاع حيث وصل سعر كيلوجرام الموز إلى جنيهين ودستة البرتقال المستقدم من جنوب أفريقيا 12 جنيه والبرتقال المحلي 6 جنيهات ودستة المانجو صنف أبوسمكة 24 جنيه ودستة التفاح 20 جنيه وطبق العنب (20-22) جنيه وتوقع بشرى استمرار الأسعار على حالها إلى ما بعد عيد الفطر .
وعلى صعيد المستهلكين يقول ابراهيم خالد أحمد إن ارتفاع أسعار الخضر والفاكهة قد أرهق كاهل المواطنين وحرم فئات كثيرة لا يسمح لها دخلها بشرائها نسبة لتوجيه الدخل لتلبية متطلبات حياتية أخرى ربما تكون أكثر إلحاحا من الحصول على الخضر والفاكهة التي يمكن الاستغناء عن بعضها مرحليا أو مؤقتا ودعا ابراهيم السلطات الحكومية والاقتصادية بالدولة على وجه الخصوص باتخاذ إجراءات من شأنها الحد من الغلاء في كل أوجه الحياة الذي عم الأسواق .
المركزى أكد مواصلة ضخ الدولار فى السوق
تراجع أسعار الدولار بالسوق الموازى
الخرطوم : أمل محمد اسماعيل
انخفض سعر الدولار فى السوق الموازى خلال اليومين الماضيين الى 3.500 جنيه بعد ان شهدت الفترة الماضية ارتفاعا وصل فيه سعر الدولارالى 3.800 جنيه وقال عدد من تجار العملة استطلعتهم الصحافة امس ان الاجراءات الصارمة التى اتخذها البنك المركزى اسهمت كثيرا فى الحد من زيادة الدولار كما انه شدد على التجار فى السوق بالاضافة الى ان النقد اضحى متوفرا بالصرافات والبنوك .فى وقت اقر فيه اتحاد الصرافات بان تلويح بنك السودان المركزى باتخاذ اجراءات صارمة ضد اى من تثبت تورطه فى ارتفاع اسعار الدولار بالاسواق سوف تتخذ ضده اجراءات صارمه امر ادى الى انخفاض الاسعار خاصة وان الدولار متوفر فى الصرافات والمصارف اليومية واوضح الاتحاد ان السماسرة دائما ما يسعون الى رفع الاسعار دون اى مبرر كما ان كل المبررات التى سيقت تعتبر غير موضوعية .
واكد مدير عام الخدمات التنفيذية بالبنك المركزى حازم عبد القادر ان جملة مبالغ النقد الاجنبي التي وفرها بنك السودان المركزي للمصارف والصرافات خلال شهر يوليو المنصرم أكثر من 500 مليون دولار اميركي. ونتيجة لهذا شهدت سوق النقد الاجنبي استقرارا ملحوظا وتأثر سعر الصرف ايجابا.
وقال مدير عام الخدمات التنفيذية حازم عبد القادر ان البنك المركزي يخطط لمزيد من الدعم للمصارف والصرافات في مجال توفير النقد الاجنبي سعيا لتخفيف الضغط على السوق ولتمكين المصارف من مقابلة حاجاتها للاستيراد وتوفير النقد الاجنبي للمواطنين بالصرافات لاغراض السفر والعلاج والاغراض الاخرى مشيرا الى ان احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي في تحسن مستمر نتيجة لزيادة العائد من صادر الذهب في الفترة الأخيرة.
وفي غضون ذلك اكد التاجر احمد الزنجي انه بعد اصدار البنك المركزي لتلك العقوبات التي وصلت الى السجن اصبح كثير من تجار العملة يتخوفون من حدوث ذلك معهم نسبة لتنفيذ عقوبات لكثير من تجار العملة بالسوق الموازي بالقرب من برج البركة مشيرا الي ان سعر الدولار من المكاتب التي يتعاملون معها فى حدود (3.400) جنيها وعزا الزنجي الانخفاض الى ضخ البنك المركزي نحو مليار دولار الى السوق الى جانب اصداره عقوبات الى تجار العملة مشيرا ان العقوبات لحقت بكثير من تجار السوق الموازي مما ادى الى تخلي بعض منهم المهنة في هذه الفترة واتجاههم الى مهن اخرى اكثر امانا .
فى مشروع حلفا والرهد والسوكى الزراعيين ..
وزير الزراعة : نستورد زيوت ب60 مليون دولار والحل فى الاهتمام بالمشاريع
الخرطوم : حلفا : الصحافة
تفقد وزير الزراعة الدكتور عبدالحليم اسماعيل المتعافي خلال زيارته الى ولاية كسلا المشاريع الزراعية خاصة مشروع القاش الزراعى وسد هداليا ووقف على سير الموسم الزراعى وتعرف الوزير على مناسيب دلتا نهر القاش لشهر اغسطس الحالي والتي بلغت حوالي (39) مليون متر مكعب وتعتبر الاعلى منذ العام 2008م . وتعرف على ان العام الحالى سوف تتم زراعة (10) ألف فدان بمشروع القاش الزراعي من محصول القطن وتعهد الوزير بتحمل تكاليف الديزل والتشحيم بالإضافة الى توفير التقاوي المحسنة التي تسهم في زيادة الانتاجية كما تعهد بإدخال محصول الذرة الشامية بالمشروع ، واكد والى كسلا جاهزية الولاية للوقوف مع المزارعين حتى يعود مشروع القاش الى عهده الاول والذي يعتبر احد المشاريع القومية التي تسهم في الدخل القومي للبلاد.
والى ذلك تفقد وزير الزراعة مشروع حلفا الجديدة الزراعي وتوجه الى زيارة غيط تفتيش المدينة وتفتيش أرقين ووقف على سير العملية الزراعية لمحصولي القطن والفول السوداني ومن ثم اجتمع بإدارتي المشروع واتحاد المزارعين و قدم تقريراً عن موقف الموسم الزراعي بالمشروع للعام 2011-2012م ،كما طلب المزارعون توفير الامكانيات لزيادة الانتاج والزام المؤسسة الزراعية للقيام بجميع العمليات الزراعية «التحضير» اما ادارة الري بالمشروع قدمت تقريرها عن منسوب المياه لهذا الموسم والتي بلغت حتى الآن (748) ألف لتر مكعب وقالت انها ملتزمة بصيانة الشبكة الرئيسية وفنياً بصيانة الشبكة الصغرى ، فيما يتعلق بالإطماء والمسكيت قالت هنالك بعض العقبات التي تواجه العمل بإدارة الري وخاصة لائحة الشراء والتعاقد الصادرة من وزارة المالية للعام 2011م اما ادارة البحوث الزراعية بالهيئة قالت يجب حل مشكلة الآفات والسماد التي تواجه محصول الذرة كما طلب مزارعو حلفا الجديدة اعادة المشاتل بالمؤسسة الى سابق عهدها.
واوضح وزير الزراعة المتعافي أن السودان كان يعتمد على النفط في الميزانية العامة والآن لايوجد نفط والبديل هو الزراعة وذلك لحاجة البلاد لها إذ ان السودان يستورد حالياً زيوت بقيمة(60) مليون دولار «فول وعباد الشمس» وقال ان لم نزرع ليست الخسارة للمزارع بل للسودان بأكمله واكد على زراعة المساحة الكلية للمشروع والبالغه (400) الف فدان مشيراً الى خطة حلفا لهذا الموسم في زراعة (60000) فدان قطن تمت زراعة (58500) والفول السوداني (60000) تمت زراعة (50125) فدان والذرة (80000) تمت زراعة (70050) فدان وقال لماذا حلفا تزرع نصف المشروع ،واذا اراد المزارعون رفع الانتاجية عليهم زراعة المساحة الكلية للمشروع.
مبيناً أن انتاج السودان من النفط سيكون بعد اربع سنوات لتصل انتاجيته الى حوالي (300) ألف برميل لذا يجب الاعتماد على الزراعة وقال المحصلة من ذلك زيادة دخل المزارعين موضحاً عجز السودان الآن من الزيوت يبلغ (100) مليون دولار وحلفا الجديدة يمكن ان توفير (50) مليون دولار اذا تمت زراعة المساحة المستهدفة من الفول السوداني وزهرة الشمس ، وفي حديثه عن الخبراء البرازيليين قال هم بصدد زراعة (30) الف فدان ذرة شامية كتجربة بمشروع حلفا وتطرق الى الخبراء الايرانيين الذين تم جلبهم بغرض تنفيذ حقول ايضاحية للتجارب بمدرسة حلفا الزراعية لافادة الطلاب والمزارعين وقال ان ايران تنفق مايقارب «المليون دولار» شهرياً في مجال البحوث ، كما تطرق الى الانتاج الحيواني بالنسبة للمزارعين ووصفه بأنه مصدر ثانوي للاسرة الفقيرة بعد الزراعة لذا يجب الاهتمام به واكد حرص وزارته على الوصول الى رؤية مستقبلية للزراعة بالمشروع بالإضافة الى زيادة المساحة الزراعية
وامتداداً لزيارة مشروعي القاش وحلفا توجه الى مشروع الرهد الزراعي واطمأن على سير الموسم الزراعي هناك والتقي بقيادة اتحاد المزارعين شارحين له بعض العقبات التي تعترض الموسم الزراعي والمتمثلة في دفع استحقاق الحشة الثالثة بالنسبة للقطن والذرة وطالبوا الوزير بتوفير تأمين للمحاصيل الزراعية من المخاطر اثناء وبعد الحصاد مشيدين بدور ادارة الري بالمشروع على المجهودات التي بذلتها طوال الموسم الحالي ومنها توجه الوزير الى مشروع السوكي الزراعي والتقى الوزير بالمزارعين واستمع الى المشاكل التي تواجه الموسم الحالي وتعهد لهم بتقديم المساعدة والمعينات للموسم الشتوي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.