نفت د. مريم الصادق المهدي مسؤولة الاتصال بحزب الأمة القومي ما نسب إليها حول موافقة حزبها على المشاركة في الحكومة الجديدة ووصفت ما جاء على لسانها في حوار أجرته معها إحدى القنوات الفضائية أمس الأول أنه حديث عاري من الصحة وفيه اختصار مخل لما ذكرت بوضوح وتفصيل لمساعي حزبها على إجراء تغيير جذري لسياسات وهيكلة الدولة بواسطة الوسائل السياسية والجماهيرية لبرنامج الأجندة الوطنية لإحداث التغيير المطلوب في سياسات الحكم في السودان وطالبت مريم بضرورة التقيد بالمصداقية والمهنية في الشأن العام باعتبار أن البلاد في خطر. ومن جهته أكد ياسر جلال مساعد الأمين العام للحزب في تصريح ل (آخر لحظة) أمس أن مؤسسات الحزب لم تصدر أي قرار حتى الآن بشأن مشاركة التنظيم في الحكومة الجديدة، مبيناً أن اللجان المشتركة بينهم والمؤتمر الوطني أنهت أعمالها ورفعت الملفات المختلف حولها إلى لقاء الرئيس عمر البشير رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني وزعيم حزب الأمة القومي. ورهن ياسر مشاركة حزبه في الحكومة بالموافقة على الأجندة الوطنية التي طرحها على الوطني سابقاً مبيناً أن الحوار الدائر ليس من أجل المشاركة في السلطة وإنما يهدف للاتفاق على برنامج وطني شامل يعالج كافة أزمات السودان.