فاحت ريحة البن فوق، قلاية الشعر الحر والشعبي فعبقت، فضاءات خيمة الصحفيين بنادي الضباط في أجمل الليالي الثقافية والأدبية. تبارى فيها فرسان وشعراء، مجموعة «ريحة البن» الشعرية والتي نشأت في عام 1999 بمنتدى ريحة البن بجامعة الجزيرة وأمتد نشاطها في منتديات جامعات الخرطوم.. والآن تقدم المجموعة برنامج بذات إسم المجموعة على قناة زول الفضائية وتقيم منتداها الشعري، يوم في الأسبوع على شاطيء النيل قبالة برج الإتصالات لتلقي الحروف مع الجروف.. المجموعة تضم الشاعر الرقيق محمود الجيلي، والمرهفة هتان حمد النيل، والباذخة إيمان متوكل، والمبدع محمد المظلي، وإسلام النحاس، وعمار الزين، وحسام قنديل، ومنتصر الفكي وآخرون مبدعون على حبات البن المقلي على الشعر الحر.. الليلة شهدها حضور نوعي شبابي محب للإستماع للشعر وكذلك بعض الإعلاميين والصحفيين ونالت القصائد إنتباه الحضور للقراءات الجيدة والمعاني الرائعة في الوطن والحبيبة والشجن.. فمحمود الجيلي حملنا الى الحبيبة ضي.. وعاد بنا المظلي إلى حضن الوطن صي.. وفي البحر وقفت إيمان متوكل تروي شيء.. فأبدعوا في القصيدة والحكي فقالوا كل شيء!! وفي الليلة غنى الرائع، الطيب مدثر وجعل من «الصورة» بهجة زادت ريحة البن ألقاً وخرج الجميع منتشياً بروعة الحرف والمكان والزمان لشباب جعلوا من الكلمة، عنوان وشعار لحب الوطن والإنسان.