الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حقيقة كلما تضيق بنا دنيا السياسة تظل أرواحنا وأنظارنا معلقة به فهو رغم مابه من علات وعلل ظل حاضرا وفاعلا وشاملا لكل أهل السودان على اختلاف أقاليمهم وأعراقهم ومعتقداتهم وأديانهم وثقافاتهم فقد عمل هذا الحزب ومنذ انشائه على التصدي لقضايا الوطن المركزية حرصا على نمائه وصونا لوحدته وسعيا لارساء دعائم حكم ديمقراطي راشد عشرون عاما مضت والحزب الاتحادي الديمقراطي موجود بمبادئه وثوابته كحزب وسط في كل ما يتعلق بالنهج الديمقراطي المتجرد في معالجة مختلف جوانب الأزمة السودانية هذه المقدمة سقتها دخولا وشوقا لما يجري وبنوايا طيبة وحسنةمن أجل وحدة هذا الحزب العريق من نفر كريم وبمجالسة مجموعات من هؤلاء الأخوة الاتحاديين لمست فيهم صدق النوايا وشدة الأشواق نحو وحدة هذا الحزب العريق فالاتحاديون عموما لهم اليوم مواقف ايجابية من قيام مؤتمره العام لتجديد رؤاه وبعث نضاله الوطني المعلوم لكل الناس من تلك المجالسات مع سياسيي ومثقفي هذا الحزب تأكدت وبما لايدع مجالا للشك بانهم على اجماع يفوق التصور على قيادة السيد محمد عثمان الميرغني لهذا الحزب وخاصة في هذا المنعطف التاريخي المهم جدا وخاصة بعد انفصال جنوب السودان واحتياج السودان لكل أبنائه وفي مقدمتهم أبناء الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي ظل يحافظ على ثوابته ومبادئه من أجل سودان ينعم بالخير والنماء ونحن في شهر كريم خيراته عميمة كنت أمني نفسا بأن تتم تلك الوحدة الاتحادية على الأقل ردا صادقا وتأكيدا حازما بأن حزب الوسط فاعل متفاعل وفي كل الظروف فيا قادة الاتحاديين هذا السودان ينتظركم فقوا أنفسكم بوحدة كل الاتحاديين فبكم يواجه السودان محنة الانقسام ومستجدات وتبعات هذا الانفصال الذي حدث وأخاطب قادة الاتحاديين وأرجو ان يصل صوتي للجميع وخاصة للسيد محمد عثمان الميرغني انها فرصتنا من أجل وحدة قوية تحمي السودان وتشارك بفاعلية من خلال كوادرنا الاتحادية المتوثبة داخل قاعات الجامعات من أساتذة وطلاب وهم يتحرقون شوقا ولهفة لهذا اليوم الذي يجمع المهندس والطبيب والمحامي والاعلامي والطالب والمعلم فدنيا هذا الحزب غنية ومليئة بالدرر والكفاءات بهدف الوصول بهم لديمقراطية حقيقية ثمرتها الطلاب وخلطتها كوادر التكنوقراط بهذا الحزب العظيم فهل تجود لنا النيا ويحدث قيام مؤتمر الاتحاديين العام وصدقوني بأن من جالستهم من مثقفي وسياسيي هذا الحزب تحضنهم أشواق و يجتمع رأيهم بصدق على ضرورة قيادة السيد محمد عثمان الميرغني لها الحزب وخاصة في هذا المنعطف التاريخي المهم والخطير جدا خاصة بعد انفصال جنوب السودان واحتياج السودان لكل أبنائه وفي مقدمتهم أبناء هذا الحزب الاتحادي كحزب ظل ثابتا على مبادئه محافظا على ثوابته من أجل سودان ينعم بالخير والنماء. ونحن في شهر الكرم والخير والبركة وبحمد الله هؤلاء النفر الذين تقدموا الصفوف كتيبة صادقة وعزم أكيد ولهفة وشوق في هذا الشهر كدليل على صدقهم وعزمهم وسلامة نواياهم بأنه لاسلامة ولا سلام ولا ديمقراطية ووئام الا من خلال هذا الحزب الوسطي الغني جدا بكوادره المسلحة بالعلم المتوثبة لقيادة تكون امتدادا طبيعيا لرجال من قيادات الاتحاديين سجلت اسمها بأحرف ذهبية في سجلات التايخ والنضال الوطني فقط سموا الله وقولوا بسم الله مجراها ومرساها وسيكون ذاك اليوم عيد للسودان عامة وللاتحاديين بصفةلخاصة كيف لا؟ فوحدة الاتحاديين تعني وجود الكوادر المؤهلة والمجربة والمتطلعةمن الطلاب فوقتها يا بشراكم بحزب الوسط حزب كل الناس ويسع كل الناس حزب ينطق بكل اللغات واللهجات فقط مدوا أياديكم لهؤلاء الرجال ورصوا صفوفكم وانسوا ذواتكم الفانية ومقاعدكم الوثيرة وتذكروا بأن الشعب السوداني طال انتظاره لوصولكم وتعانقوا حبا ومودة من أجل دور وطني عظيم ينتظركم انتم لاغيركم فهي فرصة تاريخية لتحكموا الناس برضاهم.