عبّر الوسيط المُشترك للأمم المتّحدة والاتّحاد الأفريقي لدارفور جبريل باسولي عن أمله في أن لا تؤثر إضافة تهمة الإبادة الجماعية في حق الرئيس عمر البشير سلباً على مسار عملية التفاوض الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، وقال باسولي لقناة الجزيرة أمس رداً على سؤال ما إذا كانت الاتّهامات في حق الرئيس ستؤثر في الضغط على الطرف الحكومي قال نحن لسنا في حاجة للضغط على الطرف الحكومي لافتاً إلى أن البشير لديه مهام تجاه شعبه الذي جدد الثقة فيه من خلال الانتخابات التي جرت مؤخراً ونوّه الوسيط المشترك إلى أنّه قد لمس من خلال لقائه بعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان بالعاصمة الفرنسية باريس رغبته في العمل من أجل السلام. وطالب باسولي كلاً من خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان ود. التيجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة بالجلوس والتحاور لوضع آليات تعزيز السلام في دارفور وأعاب الوسيط الدولي على خليل إبراهيم مغادرته طاولة التفاوض موضحاً أنّه لا يمكن حل مشكلة دارفور بدون التفاوض.