أكد مولانا أحمد محمدهارون والي جنوب كردفان أن الحكومة ستضطلع بواجبها كاملاً تجاه حماية مواطنيها وبسط الأمن والاستقرار بالمنطقة ، وقال (وهذا لا يعني بأننا سنقفل أي باب للحوار بل سنمضي في المسارين معا ).وقال إن الإعتداءات التي تمت من جانب الحركة الشعبية خلال الأسبوعين الماضيين الذين أوقفت فيهما الحكومة إطلاق النار من جانبها دون أي إعتبار لذلك من الحركة الشعبية ، قال إنها استهدفت بصورة مباشرة المواطنين العزل في مناطق أم دحيليب ، مُرنُج وكرتالا وغيرها ، حيث أن هذه المناطق لم يكن فيها أي تواجد للقوات المسلحة . وقطع مولانا أحمد هارون بأن أي عملية للسلام تتم في هذه المرحلة سيؤخذ فيها الإعتبار لكافة الدروس المستفادة من تجربة السلام السابقة ، وسيتم تحميل المسؤولية كاملة لكل من حمل السلاح ضد السلطة الدستورية وإعتدى على المواطنين الأبرياء العزل وقال (لابد من حساب ولن تمر الأمور كأن شيئاً لم يكن) .وكشف هارون خلال مخاطبته المصلين بالمسجد العتيق بكادوقلي عقب صلاة الجمعة امس عن إتصلات عديدة وردت من عدد من القيادات بالحركة الشعبية والجيش الشعبي أكدوا خلالها رفضهم لهذه الحرب وقالوا أنها فرضت عليهم ، وعبروا عن رغبتهم في الإنضمام لمسيرة السلام.