توفي (17) شخصاً من بينهم طفل وجرح (14) آخرون بينهم عدد من النساء خلال هجوم نفذته الحركة الشعبية أمس (السبت) على منطقتي «أم دحيليب» و«مُرُنج» بوحدة كالوقي الإدارية بولاية جنوب كردفان، وزار والي الولاية مولانا أحمد هارون منطقة كالوقي في مقدمة وفد من حكومة ولجنة أمن الولاية للاطلاع على أوضاع المواطنين المتأثرين من الهجوم على المنطقة، واطمأن على أحوال الجرحى بمستشفى كالوقي، كما تفقد أحوال المواطنين واستقرار الأوضاع الأمنية بكل من أبو جبيهة، رشاد وهبيلا. واستنكر هارون في تصريح (لسونا) تصرف (الحركة) واستهدافها للمواطنين العزل في منطقة أم دحيليب ومُرُنج، وحيا صمود الأهالي في وجه المعتدين، وقال إنه «كان فوق توقعات العدو» حيث تمكنوا من صد الاعتداء وطرد فلول (الحركة) من المنطقة. وأكد أن الحكومة والقوات المسلحة والنظامية ستظل حريصة وساهرة على أمن المواطنين، وأن الولاية ستخطو خطوات كبيرة لضمان استتباب الأمن والاستقرار. ومن جانبه عبر المدير التنفيذي لوحدة كالوقي الإدارية عصام بشرى يس عن إدانتهم لهجوم (الحركة) على المنطقة، مبيناً أنه تم احتساب (16) شهيداً و(11) جريحاً خلال الهجوم على منطقة مُرُنج و ثلاثة جرحى خلال الهجوم الغادر على منطقة أم دحيليب. ومن ناحية أخرى شهدت منطقة كالوقي تسليم عدد من أفراد الجيش الشعبي لأسلحتهم وإعلان انحيازهم لخيار السلام استجابة لقرار رئيس الجمهورية بوقف إطلاق النار، مؤكدين أن الحرب التي شاركوا فيها لم تعد على المنطقة إلا بالخراب والدمار، وقتلت وشردت المواطنين الأبرياء، وأكدوا أن الأيام المقبلة ستشهد انضمام أعداد أخرى إلى ركب السلام.