قيادي بتحالف المعارضة يشارك في ليلة سياسية بدار الحزب المعارض مؤخراً، والتي شرفها بالحضور عدد كبير من القواعد وغاب عنها رؤساء أحزاب المعارضة... وجاء القيادي مشاركاً وممثلاً لرئيس حزبه وأتيحت له الفرصة للمخاطبة.. ورصد الراصد تحركات القيادي وصعد إلى المنبر.. وتحدث بلغة العارفين والحالمين بإسقاط النظام.. وأكد «الويكي لكيس» أن القيادي انتهى من المخاطبة وجلس في مقعده المخصص له.. وتوهط فيه وقام بإدخال يده في جيبه وأشعل سجارته تعبيراً عن النشوة والجو الممطر... ولكن الراصد شهد جيرانه متضجرين منه لأنه لم يراعِ المكان والمقام، بجانب أن العديد منهم لديهم حساسية مع السجائر.... والتفت الراصد يساراً وشاهد أحداً يهمس لجاره «السجارة أو إسقاط النظام». بيع المدرسة العريقة بينما كان راصد «بيت الأسرار» يهم بالعودة الى منزله عبر موقف المواصلات في ميدان جاكسون وجد تجمهر لمواطنين داخل وامام مدرسة الأساس العريقة والتي سميت على اسم الضابط السوداني الذي ناهض الأنجليز والذي سمي على اسمه أحد الشوارع المهمة أو شارع السفارة الذي اغلقته سابقاً وعندما اقترب وسأل عن سبب التجمهر قال احدهم إنه من اولياء الأمور الذين تم اخطارهم بأن المدرسة تم بيعها وأن التلاميذ سيحولون لمدرسة في الحي القريب منها من الناحية الغربية وقال إنهم سيرسلون مناشدة للجهات العليا حتى تتم عملية التحويل في العام المقبل فهناك تلاميذ سيمتحنون للصف الثاني وسيضر التحويل بهم.. وتعهد الراصد بأرسال المناشدة المهمة للمسؤولين.