قطع الفرق دانيال كودي انجلو رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال المكلف بأن الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق تدار بواسطة الفريق سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان مشيراً الى أن الجيش الشعبي كقوة عسكرية لا يزال تحت ادارة وقيادة سلفاكير باعتباره القائد الأعلى لقوات الحركة الشعبية، مؤكداً مقدرته على إيقاف الحرب الدائرة حالياً.. وقال دانيال في مؤتمر صحفي بمنبر سونا أمس إن الجيش الشعبي بالشمال سيظل تحت قبضة سلفاكير الى حين تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وتوقع كودي حدوث مجاعة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بسبب ضياع الموسم الزراعي نتيجة للصراعات بالاضافة لعدم تمكن المواطنين في مناطق العمليات من استبدال العملة الأمر الذي قال إنه يتسبب في انهيار اقتصادي واجتماعي بجنوب كردفان والنيل الأزرق.. وشدد دانيال على ضرورة توحد المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والقوى السياسية لمواجهة قضايا البلاد مشيراً الى أن الوقت غير مناسب للحرب داعياً للعمل سوياً من أجل السلام والأستقرار وقال إنه آن الآوان لنتحمل مسؤوليتنا في حل القضايا دون أي تدخل خارجي مناشداً منسوبي الحركة بتلبية مبادرة »لا للحرب نعم للسلام« مشيراً الى أن الآلاف من منسوبي الشعبية بجنوب كردفان والنيل الأزرق رافضون للحرب وانهم في انتظار الترتيبات الأمنية. وقطع بأن الحركة الشعبية ستظل باقية بالشمال بأهدافها ومبادئها ورؤيتها. وقال إن ما تم في مواجهة القيادات الشعبية الذين جنحوا للحرب هو تجميد نشاطهم وليس إقالتهم مشيراً إلى أنهم أعضاء غير مفصولين وانه بإمكانهم العودة لممارسة أنشطتهم في الحركة حال التوصل الى سلام.. ورهن قيام المؤتمر الاستثنائي للحركة بتوفر التمويل.وقال إن الجيش الشعبي أمام »4« خيارات من بينها الانضمام للجيش السوداني والقوات النظامية وانتقد كودي تعدد المبادرات لحل الأزمة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان مشيراً الى أن كثرة المبادرات تقود لتشتت الأفكار والرؤى. من جانبه هاجم اللواء محمد علي عرديب نائب رئيس الحركة ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية متهماً اياه بزرع الفتن وتأجيج الصراعات مشيراً الى أنهم لم يتعاملوا مع ما اسماه قطيع أو معسكر عرمان طيلة ال »01« أعوام الماضية، وقال إننا ليس لدينا علاقة بمعسكرات الأجندة التي تعمل لتمزيق السودان وخدمة المصالح الإسرائيلية، وحمل عرديب الدولة مسؤولية عدم توفيق أوضاع الجيش الشعبي.