علمت آخرلحظة من مصادرها الخاصة أمس أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي بعث برسالة مباشرة دون وسيط إلى الحكومة السودانية طالب فيه السلطات في الخرطوم بضبط واسترداد السيارات والأموال المنهوبة بواسطة حركة العدل والمساواة وتسليمها إلى ليبيا وشدد المجلس على أن هذه الأموال ليست ملك للقذافي وأعوانه وإنما هي ملك للشعب الليبي وفي الاتجاه ذاته قالت مصادر موثوقة ل(آخرلحظة) ان الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وصل دارفور قبل ثلاثة أيام وهو الآن يعاني الإعياء والإرهاق وأن حالته الصحية غير مستقرة وأنه مازال يعاني من آثار التسمم الذي حدث له مؤخراً بالعاصمة الليبية طرابلس مؤخراً بجانب أن عملية تهريبه من ليبيا إلى دارفور استغرقت زمناً طويلاً واضافت معاناة جديدة لحالته الصحية وكشفت ذات المصادر أن اللغة المهادنة والدعوة للسلام الذي ينادي به خليل هذه الأيام عقب تمكنه من الهرب القصد منه هو كسب الوقت لترتيب أوضاع حركته والمحاولة للتقرب من نظام الرئيس التشادي إدريس دبي الذي بدأ على الفور في إجراء تحقيقات حول دخول خليل وعبوره للأراضي التشادية.