في الوقت الذي تتعلق فيه أنظارنا وتتجه الى مباراة غانا الصعبة استقبلت قيادات الأمن والمخابرات الوطني برئاسة الفريق أول مهندس محمد عطا المولى بعثة المنتخب الوطني التي عادت ظافرة من رحلة الكنغو برازفيل حيث حقق صقور الجديان فوزاً صعباً ومستحقاً على نظيره هناك وهو الفوز الذي جعلنا نقترب من الصعود مع الكبار والعودة مجدداً الى نهائيات بطولة أمم أفريقيا والتي كان السودان ضمن أول دول مؤسسة لها وان عانينا كثيراً في الوصول لنهائياتها. ٭ كان هدف لقاء قيادات الأمن والمخابرات الوطني بالمنتخب تقديم التهنئة وتحفيزه مادياً على ما حققه باعتبار أن ذلك في حد ذاته انجازاً أي من خلال واقعه الملموس ليؤثر في مستقبله المأمول وذلك ترحيب الجهاز بالمساندة في تجهيز المنتخب للمرحلة الحاسمة في مباراة غانا. ٭ أن الاتحاد المركزي لكرة القدم رغم (الهيلمانة) والرعاية موارده محدودة ولا بديل الا بمعاونته مثل هذه المبادرات بسد الفجوة والدفع به إلى مزيد من آفاق التطور. ٭ لقد حملت مبادرة الأمن والمخابرات الوطني دلالات ومعان عميقة بل رسالة واضحة وقوية المعاني حيث انها تصب في حب الوطن وضرورة الالتفاف حول منتخب السوداني ورعايته لدفعة خطوات وخطوات للامام. ٭ لم تكن المبادرة الأولى للأمن والمخابرات بل هي واحدة من سلسلة مبادرات صبت في مصلحة الوطن بمساندة المنتخبات والأندية التي تلعب باسم البلد وقد جاءت هذه المبادرة في وقتها تماماً فكانت دفعة معنوية مهمة احتاجها المنتخب الذي لانه في أمس الحاجة الى تكاتف الجهود وتضافر العزائم وهاهي مبادرة الأخوة في جهاز الامن تشاطره فرحته وتحفزه وتلتمس همومه وتطلعاته بالفعل لا بالقول. ٭ انها مبادرة جديرة بالتقدير والاحترام والمنتخب يستحق فهو أحد الرموز المعنوية التي يجب ان نقابل انتصاراته بحالة من الاعتزاز والفخار وبالتالي فهو يستحق هذه المساندة الظاهرة ونأمل ان يحذو الآخرين حذو الأمن بمزيد من التوافق والتدافع والتدافق والمساندة لان المنتخب امانة في اعناق جميع السودانيين.