جلس رهط طيب من محبي المريخ، قدموا له من أمريكا، ومن بعض بلاد الله، ومن هنا يتحدثون عن مريخ المستقبل، يفتحون آفاقا جديدة، ويرون بعين الغد كيف يكون المحبوب! المبادرة في حد ذاتها خطوة رائعة من أناس همهم رؤية المريخ يسبق الجميع، مثلما هو دائما، فالتأريخ يعرف أن المريخ دائما يأتي أولا..ومن ثم يتبعه آخرون حتى يكتمل البناء! وعندما تأتي المبادرة من أشخاص قدموا له من حدود التطور، ويدركون معنى أن تكون في المقدمة، وكيف تصيغ تأريخا جديدا، تكون المبادرة ذات أثر طيب، وأملاً يتقادم مع الأيام! } السمنار الذي أقامه مريخاب خلصاء ليقرأوا من خلاله مستقبل النادي العريق مع منظومة الأحتراف التي شكلها الإتحاد الدولي، ووضع قيد زمني لكل الأتحادات والأندية كي تنتظم فيها..بلا شك يعتبر مدخلا طيبا لتحويل الأحلام إلى أرض الواقع! ولننظر إلى هذه المبادرة على أنها البداية الحقيقة للتفكير، والتفاكر من أجل تحويل نادي المريخ إلى مؤسسة محترفة بها كل المواصفات المطلوبة، حتى يجني المريخ ثمار هذا التحول! وأكثر ما اثار إعجابي قطعا بجانب حديث الأخ جمال الوالي عن المرحلة المقبلة، وتطلعاته وتطلعات كل أهل البيت المريخي..كان الحديث المباشر للسيد عصام الحاج! وعصام الحاج ..في الفترة الماضية ظل مطلب الملتقيات المريخية، وهناك إجماع تام على ضرورة عودته إلى العمل التنفيذي بنادي المريخ بعد أن لعب دورا إستشاريا متيمزا طوال السنوات الماضية! ونحن هنا أول من نادي بضرورة عودة الحرس القديم لساحة النزال، وترك القناعات الخاصة، لأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى جهودهم، وأفكارهم، وثراء معينهم الإداري! وإن كان الوالي هو حجر الزاوية الذي يقوم عليه أي تطوير بالقلعة الحمراء، فإن أخاها عصام الحاج، ركيزة أساسية من ركائز المرحلة المقبلة، ولا بد له من الإستجابة لنداء المريخ وترك القناعات السابقة التي إنتهى أوانها، وبدأ عهد جديد فيه تفكير مختلف يحتاج إلى عقول مختلفة مثل عقل الأستاذ عصام الحاج! يقيني أن مستقبل المريخ يحتاج إلى عمل تنظيمي فقط بعد أن قطع الوالي بالنادي مراحل بعيدة في سبيل وضعه في مقدمة الأندية العربية والإفريقية، وصنع منه إسما لا يضاهى! والعمل التنظيمي الذي نعني هي مجموعة الأفكار التي ترد من إتجاهات متعددة، ومختلفة، ولكنها تتفق حول شئ واحد ، وهو وضع النادي في مكانه الريادي المعهود!! وهنا لا بد من الإشارة إلى حركة مؤثرة من بعض خلصاء الأحمر الجميل، تبحث عن آفاق التطور ، ومساندة الأخ جمال الوالي في تنفيذ أفكاره المتقدمة، بما يمكن المريخ من تحقيق الأنجازات! في نقاط غطى خبر إعلان كابتن المنتخب الوطني، والهلال هيثم مصطفى اللعب، على فرحة إنتقال الهلال إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال أفريقيا! وأعتقد أن أعلان الأعتزال عبارة عن رسالة لكل من يتآمر على هيثم ويحاربونه في الخفاء! هذا وقد جاء في زاوية الأخ صلاح أحمد إدريس قبل أن أيام أن هناك رهطاً لا يعجبهم وجود هيثم بالهلال ..ويعملون لإبعاده بعد كل ما أنجزه للهلال خلال سنوات العطاء!