٭ تأهل هلال السودان للدور قبل النهائي «مربع الكبار» في الأندية الأبطال في القارة السمراء بعد تعادله السلبي مع الرجاء البيضاوي المغربي في كازبلانكا، مستفيداً من هزيمة منافسه القطن الكاميروني أمام أنيمبا النيجيري في مدينة آبا «صفر/2» وبذا لحق الهلال بفرق أنيمبا-الترجي -الوداد، ويواجه الترجي الرياضي التونسي في الدور قبل النهائي مطلع الأسبوع الأول من شهر أكتوبر القادم بأم درمانوتونس. ٭ كانت المباراة عبارة عن سيطرة هلالية على الملعب، مع خلق فرص تهديف سهلة طيلة شوطي المباراة ضاعت كلها بالتسرع والشفقة والأعصاب المتوترة، خاصة تلك الفرص التي ضاعت من سادومبا واتير توماس والمدافع وديمبا باري وكاريكا.. لعب الرجاء مباراة هادئة وحاول الاستحواذ على الكرة، ولكن الروح الغائبة أفقدته الرغبة في الفوز، ورغم ذلك وجد لاعبوه فرصاً للتهديف نجح دفاع الهلال بقيادة سيف مساوي وديمبا باري ومن خلفهم الحارس المعز محجوب في إفسادها. ٭ لعب الهلال مباراة أفضل بكثير من ناحية فنية وبدنية من لقاء أنيمبا في الجولة الخامسة، وكانت أهم سماته اللياقة البدنية العالية خاصة في التحمل مما ساعده في إنهاء المباراة بنفس المستوى، وأهم سلبياته استمرار إهدارالفرص السهلة. ٭ كيف لعب الهلال أمام الرجاء في كازبلانكا: لعب الهلال أمام الرجاء البيضاوي المغربي في كازبلانكا بالتشكيلة التالية: المعز محجوب للمرمى-سيف مساوي-ديمبا باري-لقلبي الدفاع-خليفة -عمر بخيت-هيثم مصطفى- بشة للوسط-سادومبا للهجوم وأحيانا يكمل بشة مع سادومبا في الهجوم.. وفي الشوط الثاني لعب كل من مهند الطاهر وكاريكا والتنظيم الفني وفقاً لهذا التشكيل كان يتحول لمشتقات عدة طرق لعب منها «4/4/2» و«3/5/2». والرجاء البيضاوي لعب بالتنظيم الفني «4/3/1/2»، وكان محور التنفيذ لاعبو الخبرة في الفريق وهم أمين الرباطي -حسن الطير-بوشعيب المباركي، ومن خلفهم حارس المرمى المتألق والذي لولاه لخسر فريقه من الهلال. ٭ في المربع الذهبي: الهلال والترجي- انيمبا والوداد تلعب مباريات الدور قبل النهائي «المربع الذهبي» بنظام خروج المهزوم من مباراتي الذهاب والإياب، وتلعب الأندية التي احتلت قمة المجموعة مباراة الإياب أو الرد على ملاعبها ومدنها، بينما يلعب صاحب المركز الثاني أولاً على ملعبه، وبذا يواجه الهلال منافسه التونسي الترجي الرياضي في أم درمان ثم تونس العاصمة، بينما يواجه الوداد المغربي منافسه أنيمبا النيجيري في الدارالبيضاء أولاً ثم في لقاء الإياب في مدينة آبا النيجيرية. ٭ ثلاثة أبطال ووصيف واحد في المربع الذهبي لأبطال أفريقيا: تأهل للمربع الذهبي لأبطال أفريقيا ثلاثة أندية سبق لها الفوز ببطولات الأندية الأفريقية الأبطال والكؤوس الأخرى «كأس حاملي الكؤوس -كأس الاتحاد- كأس الكونفدرالية»، وهي أنيمبا الحائز على الأبطال مرتين ومرة واحدة للترجي والوداد بينما سبق للهلال التأهل للدور النهائي مرتين في الأبطال ونال الوصافة في المرتين أمام الأهلي المصري عام 1987 وأمام الوداد المغربي عام 1992. هلال السودان والترجي كتابان مفتوحان لكل منهما تواجه الهلال والترجي عدة مرات في بطولة الأندية الأبطال في القارة وتبادلا الفوز والخسارة، كما سبق لهما اللعب في أبطال العرب، والناديان يعرفان بعضهما البعض معرفة تامة وهما كتابان مفتوحان. الجديد في الأمر أن الترجي غيّر كثيراً في جلده واستبدله بعدد كبير من اللاعبين الجد،د وهم عناصر أساسية ومؤثرة في الفريق، بينما أضاف الهلال عدداً من اللاعبين الجدد من وطنيين وأجانب، ولكنه ما يزال يعتمد بصورة أساسية على الحرس القديم.