كشف والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر عن تحديات ستواجه د. التجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة خلال إدارته للسلطة الإقليمية في دارفور وحدد كبر لبرنامج مؤتمر اذاعي أمس التحديات في توزيع المناصب والاستقطاب الداخلي الحاد لافتاً النظر الى أهمية إحكام التنسيق بين المؤتمر الوطني والحركة لتفادي مصير اتفاق أبوجا مبيناً أهمية توضيح التوصيف الوظيفي للسلطة الانتقالية.وأكد كبر عدم إنكارهم لتأثير الحركات التي لم توقع على السلام وتهديدها لمجمل العملية السلمية مشيراً إلى عبور عدد منها إلى جنوب كردفان وتجاوزها لحدود (56) بعد انهيار النظام الليبي الذي وصفه بأنه أكبر تطور إيجابي خلال ال «8» سنوات الماضية.وفي السياق طالب الشرتاي جعفر عبد الحكم والي غرب دارفور المركز بالاستجابة الفورية لمخرجات اجتماع الفاشر الذي اعتبر من الآليات الفاعلة لإحداث الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد. وقطع عبد الحكم بأن الاتفاقية الثلاثية الموقعة بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى قد سدت كافة الثغرات أمام تسريب الأسلحة للسودان مؤكداً استقرار الوضع الأمني على الحدود واصفاً اتّفاق كاودة الذي وقعته الحركات المسلحة بأنه مخطط إجرامي لإحداث اختراق أمني في دارفور وجنوب كردفان داعياً لأهمية دعم القوات المسلحة سياسياً وشعبياً لأداء مهامها المطلوبة منها. وطالبت توصيات اجتماع في الفاشر بضرورة التنسيق بين الأجهزة المعنية وخاصة الأمنية بين الولايات ال (5) بجانب إنشاء شبكة معلومات وتشكيل لجان فنية للمحاور السياسية المختلفة وأكدت التوصيات أن الغرض من انعقاد المؤتمر تسهيل الحركة بين الولايات وتنزيل اتفاقية الدوحة على الأرض.