في مساهمات لي على صفحتي على الفيس بوك.. نشرت عدة أدعية وقراءات للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخاتم لما سبق والفاتح لما أغلق.. عليه أفضل الصلاة والسلام.. صلاة وسلاماً تكون له عطاء.. ولحقه أداءً.. وصلتني منها رسائل على ايميلي الخاص من شخص ما يُدعى خالد دومو دومو.. هو أريتري مقيم في الولاياتالمتحدة.. أرسل لي كتاباً.. حقيقة أنا من شدة الغضب لا أدري كيف استطعت أن أكتب هذه السطور.. ولكن كان حقاً عليّ أن أفعلها.. هذا الرجل أرسل لي كتاباً خطه أحد المرتدين عن الإسلام إيراني الجنسية يسمى علي سينا.. خط فيه تفاهات لا ترقى إلى مستوى العلم والمعرفة الحقيقية لفهم الرسول.. ولا تمت إلى الوعي الإدراعي بصلة.. بل هي عبارات مأخوذة من كتب الفلاسفة وعلم النفس جاعلين منها أوسمة على صدورهم الخاوية .. واستعيذ بالله من هذا الرجل.. المرتد.. الذي لو استطاع أن ينظر إلى دواخله لوجدها قاحلة.. قبيحة.. متقيحة.. وهذه دعوة لكي نرى أن مجرد كتابة بعض الأسطر في زاوية صغيرة.. جميلة عن الرسول الكريم .. والتشبث بسنته.. نجد مائة ألف سطر يواجه هذه الكتابات.. بترهات.. وتخيلات مريضة.. ويبدو أن المسلمين باتجاهاتهم المختلفة قد صنعوا ثغرات لتمر منها الفتنة.. وتتسرب منها بكتيريا العفن الديني لتسبب لنا تقرحات في إسلامنا.. وحبنا لرسولنا الكريم. وفي نفسي اعتبر أن كلمة جارحة في حق رسولنا الكريم.. تستحق الجهاد.. وأهل الفتوى والدين أدرى بذلك.. ولا أدرى إلى متى سنكون نقبل مثل هذه التفاهات.. اللهم يا من لا تُخفى عليه خافية ولا يغيب عنه سر ولا علانية يا من أهلكت ثموداً بالطاغية وأهلكت عاداً بريح صرصر عاتية وأخذت فرعون وجنده أخذة رابية خذ هؤلاء الظلمة الطغاة أخذة رابية اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل محمد.. كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم.. وصلي علينا معهم.. يا الله يا حق يا نور يا معين.. لحظة تأكيد: بأبي وأمي أنت يا حبيبي يا سيدي يا مولاي يا رسول الله.