كشفت «جولة» آخر لحظة التفقدية لأسواق الخرطوم، عن ارتفاع حاد في أسعار الألبان وانخفاض طفيف في أسعار اللحوم، حيث ارتفع سعر الزبادي الطبيعي زنة 054 جراماً من 3 جنيهات إلى 005.3 جنيه، وزنة 571 جراماً من 1 جنيه إلى 005.1 جنيه، وزبادي زنة 054 جراماً من 3 جنيهات إلى 005.3 جنيه، وزبادي الفواكه زنة 571 من جنيه إلى 2 جنيه، وواحد لتر من 4 جنيهات إلى 005.4 جنيه، أما الحليب «1» رطل من 005.1 إلى 2 جنيه، وزبادي المش زنة 002 جرام من 2 إلى 3 جنيهات، ولبن حليب طويل الأجل من 005.1 جنيه إلى 2 جنيه.. وقال صاحب سوبر ماركت بالسوق- فضّل حجب اسمه- إن الارتفاع في أسعار الألبان أدى إلى إضعاف القوة الشرائية ونفور الزبائن من المحل، وغالباً ما يظهر الاستياء وعدم الرضا عن سعر الحليب أو الزبادي فيعمل على استرجاعه بسبب عدم قبول السعر، بينما أرجع السبب الأساسي وراء هذه الزيادة إلى تصدير المواشي، وللاستفادة منها بالخارج دون الاكتفاء الذاتي مما يزيد سعر الضريبة أو سعر السلعة من قبل الموردين، وأوضح التاجر أن ذلك أدى إلى تكدس السلع داخل المحل بسبب ارتفاع أسعارها. أما أسعار اللحوم فقد شهدت انخفاضاً لا بأس به، وعزا التاجر يوسف العوض أن هذا الانخفاض مرده إلى المقاطعة خلال الفترة السابقة، مضيفاً أن الحال عاد كما كان بعد المقاطعة، مشيراً إلى أنها اذا استمرت سوف تنزل الأسعار أكثر فأكثر، وأوضح يوسف أن سعر كيلو لحم الضأن انخفض من 82 جنيهاً إلى 62 جنيهاً، والعجالي من 02 إلى 61 جنيهاً، والمفروم من 02 إلى 41 جنيهاً، أما بالنسبة للحوم الشركات فقد وصل سعر سجوك القوصي زنة 005 جرام للكيلو 03 جنيهاً، وسجوك الضأن 73 جنيهاً، والبيرقر 01 قطع 62 جنيهاً، والقوصي بقري 62 جنيهاً، أما الكبدة البقري 21 جنيهاً، والشاورما البقري 33 جنيهاً، والبفتيك بقري 33 جنيهاً، واستيك بقري 33 جنيهاً، والمفروم بقري خشن 62 جنيهاً، والمارتديلا بقري عبوات فاكيم 74 جنيهاً، والهوت دوق 53 جنيهاً، والكباب 43 جنيه والبيرقر عبوات فايكم 06 جنيهاً، أما الفراخ فقد أصبح الكيلو 81 جنيهاً بدلاً عن 02 جنيهاً، وأوضح يوسف أن هذا الارتفاع أدى إلى تكدس الثلاجات بالبضاعة بسبب نفور الزبائن، مضيفاً أصبحنا في حيرة من أمرنا بسبب عدم السيولة. وأشاد إبراهيم محمود- مواطن بالسوق- بالمقاطعة التي نفذتها جمعية حماية المستهلك لشراء اللحوم، مشيراً إلى أنها أدت إلى صورة إيجابية، مطالباً الاستمرارية في المقاطعة وأن تشمل جميع السلع حتى ينصلح الحال، وقال إن المقاطعة هي خير الحلول التي اتخذتها الدولة، وأضاف إبراهيم أن الأسواق أصبحت مخيفة بسبب الزيادة المفاجئة يومياً في أسعار السلع.