كشف مولانا أحمد محمد هارون والي جنوب كردفان عن معارك ضارية خاضتها القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي في محلية رشاد خلال اليومين الماضين تكبدت فيها قوات التمرد خسائر فادحة بلغت (62) قتيلاً بخور الدليب من بينهم أربعة ضباط كبار في الحركة.وقال مولانا أحمد هارون في تصريحات خاصة ل (آخر لحظة) إن قوات الاحتياطي المركزي أثبتت أنها (أبو طيرة البفك الحيرة) بعد أن أستبسلت في الدفاع عن خور الدليب وكبدت هجوم التمرد الذي قاده المتمرد حمزة الجمري نائب أمين الحكومة السابق الذي هرب من المعركة وخلف من ورائه قتلى الحركة. ووصف هارون العمليات الجارية في جنوب كردفان بأنها في مرحلة القضاء المبرم على التمرد وتفقد هارون أمس محليات أبو جبيهة والرشاد وتلودي وكالقوي بعد هجمات التمرد على المنطقة.وأكد إن الحركة الشعبية قد أحبطت مخططاتها الرامية لدق أسفين في علاقة المجموعات المتساكنة في المنطقة ومحاولات أصباغ العنصرية والاثنية لمعاركها السياسية.وقال إن القوات المسلحة أحبطت محاولات عديدة للحركة الشعبية في الجبال الشرقيةوجنوب كادوقلي، وأكد هارون أن مشروعات التنمية وفي مقدمتها الطريق الدائري تمضي دون ان تتأثر بهجمات الحركة بعد تأمين المدن والمشروعات التنموية والزراعية ونفى هارون فشل الموسم الزراعي لكنه قال حاولت الحركة أن تهاجم بعض مناطق الزراعة الآلية في هبيلا ولكن ردت على أعقابها.وكان مولانا هارون قد استقبل بحفاوة وسط المتقاتلين بعد ساعات من صد معارك خور الدليب التي وصلها في طائرة عمودية مع قائد المنطقة العسكرية ولجنة الأمن والعمليات.