قبل عدة سنوات سرت شائعة الفنان اللبناني راغب علامة أن النساء السودانيات أبشع نسوان العرب ، الشائعة الخبيثة سرت في حينها في القرى والحضر ، ويقال ان علامة أطلق ذلك الصاروخ الكيماوي البشع دون أن يفرمل لسانه ، عموما أقول أن تلك كانت شائعة من بيت الكلاوي والفشفاش لأن القبح والجمال موجودان لدى كافة الشعوب ، وان كل من يحاول ان يجيّر الجمال أو القباحة لشعب معين يكون إنساناً بليداً ، المهم في تلك الأيام إشتعلت معارك في الانترنت والصحف الورقية ضد المطرب اللبناني وتلقى علامة ضربات معنوية غير قاتلة من إفراد الشعب السوداني رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً وتمت شرشحته مثل أي كلب جربان في حظيرة مهملة ، للأسف ان تلك الشائعة الخبيثة (طقشت ) أسماع أخوتنا العرب وأصبحوا أيامها قاتلهم الله يتندرون ببشاعة نسائنا ، وفي أحد أيام الهوجة ألقيت القبض على زميلي عراب الصحافة الفنية في الوطن العربي على فقندش وكتمت على أنفاسه وقلت له (رأسي وألف سيف) ولن أتركك اليوم ان لم تتصل بالداشر راغب علامة لاستيضاح أمر تلك المقولة والداشر في الخطاب العامي الخليجي يعني الصايع ، المهم فعلا ضغط صاحبنا فقندش على أزرار موبايله وكان المتحدث من الطرف الآخر راغب علامة بشحمه ولحمه وخلال المحادثة نفي علامة جملة وتفصيلا زلة لسانه والتحدث عن جمال أو قبح المرأة السودانية وأكد انه يحترم الشعب السوداني ويعرف تماما انه شعب مرهف الحس وذواقة وان الشائعة أطلقها خصومه خصوصا وانه كان أيامها نجم المهرجانات الفنية العربية وبعد انتهاء المكالمة اتصل أيضا جعفر علامة شقيق راغب ومدير أعماله ونفى بدوره الشائعة وأكد ان راغب فنان ذكي ولا يمكن ان تصدر منه زلة لسان تؤدي إلى سحب رصيده من المعجبين العرب ، المهم الذكرى السخيفة لشائعة راغب علامة تضرب في دماغي الخربان بقوة هذه الايام خصوصا بعد ان أصبحت كريمات تبيض البشرة وجبات يومية على أجساد معظم النساء في السودان إن لم يكن كلهن ، ولان تلك الكريمات اللعينة حسب إجماع أصحابنا الأطباء تسبب الفشل الكلوي والأورام الخبيثة وقائمة طويلة من الأمراض ، فالسؤال الذي يفرض حضوره لماذا نجد أن المرأة السودانية أثناء الزواج جميلة وفائقة النكهة وكمان ( ملعلطة ) على حد قول الممثل المصري المهضوم محمود عبد العزيز ولكن بعد الزواج تعود ريما إلى عادتها القديمة وتصبح مثل بنت أم بعله ، هل يا جماعة الخير لأن 99.9 من العرائس لدينا من مستخدمات كريمات التبييض ، وإنه في حالة ملل المرأة من تلك الكريمات ترجع إلى ما كانت عليه قبل الزواج وأسوأ خصوصا وان مثل هذه الكريمات حينما يدمن عليها الجسم تصبح من المستلزمات الضرورية له ، إنه سؤال بحاجة إلى إجابة شافية ، طبعا إجابة ليس من بينها كريمات التفتيح ، جاك حجر يفتح نافوخك .