السيد / مدير تحرير صحيفة آخر لحظة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنّا قد تحدثنا في المقال السابق عن ضرورة تعيين والي جديد من خارج أبناء الولاية وهو ما أغضب بعض الأطراف، ولكننا قلنا ذلك حفاظاً لاستقرار الولاية من النواحي الأمنية والسياسية المتمثلة في القبلية .. الشللية .. المجموعات مع التأكيد على أن عدداً من القيادات بالولاية قد أخذوا فرصاً ثمينة لتنمية الولاية بأنفسهم ولكنهم لم يفعلوا المطلوب لأسباب متعددة هم أدرى منا بها. لذلك نرحب بالأخ اللواء معاش الهادي بشرى الوالي(القديم) الجديد ونقول له أنت تعلم أسرار وخبايا هذه الولاية لذلك تم تعيينك من قبل القيادة السياسية بالمركز لتقوم بهذه المهمة والتي قد تكون أمنية من الدرجة الأولى ، ونؤكد نحن جماهير الولاية سنقف معك سيما الشباب منّا نشدد يدك وندعمك بقوة من أجل استقرار الولاية وبالتالي سوداننا الجميل. بالمقابل فهناك الكثير من القضايا التي تواجه الولاية التي كنت تعرفها منذ أربعة عشر عاماً السياسية والتنموية كلها في اعتقادنا هي مسؤولية الدولة . عليه نقول لا بد من وضع خطط قصيرة الأجل من أجل تقديم خدمات ضرورية ممثلة في الكهرباء ... المياه ... الطرق كخطوة أولى ومن ثم هنالك أفكار لإقامة مشروعات تنموية كبرى يستفيد منها مواطنو الولاية خاصة والسودان عامة إن شاء الله. لذا فإننا نرى ضرورة إعادة بناء المؤتمر الوطني بناءً قوياً حتى يستطيع المحافظة على الولاية باعتبارها واحدة من الولايات ذات الموارد المتعددة التي يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في اقتصاد السودان. كما أننا نقدم شكرنا لشعب السودان عامة لمساعدتهم لإخوانهم في الولاية للخروج من هذه المحنة وشكر خاص لمواطني الولاية الذي صمدوا أمام الأعمال التخريبية وقدموا لنا نموذجاً للشعب المناضل والمصابر والشجاع حيث عادوا إلى منازلهم دون الحاجة إلى معسكرات نزوح لفترات طويلة . نحن متفائلون جداً ونقول رب ضارة نافعة ولكننا نخشى أن نسحب تفاؤلنا إلى مهب الريح كسابقاته. أخيرًا نجدد الترحاب للسيد الوالي البشرى ونسأل الله أن يكون بشرى للولاية. ونكرر تهنئتنا للقوات المسلحة الباسلة والقوات النظامية الأخرى. سنعود ونتحدث عن زيارة السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية الأخ : علي عثمان محمد طه للولاية. ختاماً .. شكراً آخر لحظة ... وشكر خاص (خارج الصورة ) الأخ عبد العظيم صالح المتابع جداً لأحوال أهلنا في الولاية. الله أكبر والعزة للإسلام والسودان عبد العظيم يوسف علي أحمد الدمازين ... السريو