أعلنت الحركة الشعبية (التغيير الديمقراطي) بزعامة د. لام أكول فصل شارلس برنابا كاسنقا نائب رئيس الحركة من الحزب، وذلك بسبب سفره إلى جوبا ،ولقائه قيادات من الحركة الشعبية دون علم حزبه. وقالت الحركة(التغيير الديمقراطي) في بيان لها أمس أن كاسنقا تقدم في وقت سابق باستقالة مشروطة من منصب الأمين العام طلب فيها الاحتفاظ له بمخصصات الأمين العام (السيارة.. المنزل.. المرتب.. الخ) قبل المجلس القومي للحركة الاستقالة في اجتماعه في (9 - 11) يوليو الجاري ولكنه رفض الشروط، وتم في الاجتماع انتخاب كاسنقا نائباً للرئيس وانتخاب السيدة ساندرا بونا ملوال أميناً عاماً للحركة. وأوضح البيان أن أجهزة الحزب رصدت تحركات كاسنقاً مع بعض قيادات الحركة الشعبية بهدف شق الصف الحزبي. وعقد كاسنقا عدة اجتماعات مع قيادات من منطقة الإستوائية بهدف استقطابهم معه للدخول في الحركة الشعبية لكنَّه لم يفلح إلا مع ثلاثة فقط - حسب البيان-. وذكرت الحركة الشعبية(للتغيير الديمقراطي) أن كاسنقا رفض تسليم المستندات والممتلكات الخاصة بالحزب بعد التأكد من سفره إلى جوبا ولقاء قيادات الحركة الشعبية و «حاول الاحتفاظ بالعربة وتهريبها إلى الرنك» وذكر البيان أن ممارسات كاسنقا المخالفة للوائح الحركة جعلت اللجنة التنفيذية تصدر قراراً بفصله.