يشهد مسرح الفنون الشعبية مساء اليوم عرضا مسرحيا الأول من نوعة يجمع بين بين الجانبين الأسباني والسوداني في اطار البروتوكول بين البلدين وكانت السفارة الأسبانية قد عقدت مؤتمرها حول المشروع الثقافي ورعايتها لمسرحية الزفاف الدامي لفردريكو قارسيا لوركا والتي يقوم بإخراجها الأستاذ عبدالمنعم عثمان وتمثيل جماعة مسرح السودان الواحد واكد الملحق الثقافي بالسفارة خافيير بييزو ان العرض يعمد على محاولة الخلط بين الثقافة السودانية والأسبانية وزاد شرف عظيم لي العمل في هذا المشروع مع التيم السوداني المتميز الذي استطاع نقل الفكرة والتكيف مع المسرحية واشار الى كاتب المسرحية الذي يعد احد افضل الشعراء والمسرحيين في القرن العشرين ومولود في غرناطة التي كان لها تأثير على غالبية كتاباته وزاد لقد كتب لوركا الزفاف الدامي في عام 1932 بمدينة ماريا جنوباسبانيا بعد مشاهدته لجريمة اجتماعية ، وتحدث مخرج العمل الأستاذ عبدالمنعم عثمان عن دعم السفارة وقال همنا تقديم عمل مسرحي مختلف بعيدا عن المسرح التجاري وتحدث عن التجهيزات المكثفة والتعديلات التي تم اجراؤها على المسرحية لتتلائم والبيئة والجمهورالسوداني من جانبهم عبر الممثلين عن ارتياحهم لأداء العمل الذي سبقته دراسات نقدية ممنهجه وقالوا هى تجربة ممتعة لنا لأن لوركا يتميز بالعمق في كتاباته .