غادر الخرطوم أمس 1991جنوبيا عائدين إلى جمهورية جنوب السودان عبر السكة حديد وفقاً لجدولة العودة التي اتفقت عليها وزارة الشئون الإنسانية ومفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين وبعض المنظمات الطوعية الوطنية والدولية.وقال محمد السني من منظمة الهجرة الدولية (IOM) المشرف علي عملية الترحيل الطوعية للجنوبيين في تصريح أنه تم الإتفاق بين الشئون الإنسانية ومنظمات الأممالمتحدة لشئون اللاجئين واليونيسيف ومركز اخلاء المعسكرات ومفوضية العمل الطوعي والإنساني، علي ترحيل مواطني جمهورية جنوب السودان ، وأوضح أنه تم الإتفاق علي ترحيل الجنوبيين من المعسكرات المفتوحة والبالغ عددهم (30) ألف شخص حسب إحصاءات الاممالمتحدة.وقال ً قد بدأنا بالشجرة لكثافة السكان في هذا المعسكر الذي يتواجد به حسب إحصاءات مفوضية شئون اللاجئين 4 آلاف لاجئ ولكن اإتضح ان العدد اقل من ذلك، فقد قمنا بتسجيل 346 أسرة فيها 1287 شخصاً، وتم الحصر والتسجيل بحضور كل أفراد الاسرة ، ويعد ذلك تم اجراء الكشف الطبي عليهم للتأكد من خلوهم من الأمراض المنقولة وحالتهم الصحية التي تسمح لهم بالسفر. وأشار السني إلى أنهم حسب الاتفاق كان التفويج يشمل 3 آلاف فرد ولكن التسجيل حصرهم في 659 أسرة تضم 1991 فرداً مع أمتعتهم، ونحن في منظمة (IOM) يكون ترحيل اللاجئين للأفراد وليس لأمتعتهم وهذه من أهم المشكلات التي تواجهنا الآن وسنصطدم بعقبة كبيرة إذا لم يتم إعادة تسجيل الأسر الموجودة في المعسكرات المفتوحة أولاً ثم يتم حصرها في معسكرات مقفولة حتى يتم منع الأسر التي تسكن منازل من الدخول لهذه المعسكرات وتربك حساباتنا. وعن هذه الرحلة التي انطلقت أمس من الشجرة بالخرطوم من قائمة المرحلين تقوم المنظمات العاملة بتوزيع وجبات الغذاء والمياه عليهم ثم التوقف في كوستي لرفع أمتعة 250 فرداً والانطلاق حتى بابنوسة وبعد ذلك يتسلم الإشراف علي القطار السلطات العسكرية حتى أويل لتأمين سلامة القطار وأبان محمد السني أن المنظمات العاملة في ترحيل الجنوبيين ستجتمع الأسبوع القادم للترتيب لتفويج بقية العائدين.