جددت حركة العدل والمساواة رفضها القاطع لاتفاقية الدوحة وأكدت سعيها لإسقاط النظام الذي وصفته بالدكتاتوري مشددة على أنها تعمل مع كافة من اسمتهم قوى المقاومة والهامش والأحزاب السياسية الجادة على التغيير الديمقراطي. وقال أحمد حسين آدم مستشار رئيس الحركة للشؤون الخارجية خلال مخاطبته حشداً من السودانيين ببريطانيا أن تغيير النظام شارف على نهاياته مؤكداً رفضهم لاتفاق الدوحة الذي وقعته حركة التحرير والعدالة مع الخرطوم وقال لن نرضى باتفاقية الاستيعاب التي تجعلنا أداة للنظام. وتابع قريباً ستهتز الأرض تحت أقدام العملاء. وأضاف أن ما يقلق النظام في الخرطوم هو توحد الشعب السوداني في خطوة تبشر بثورة عارمة محذراً من ما أسماهم الداعمين للنظام ودعاهم لرفع أيديهم عنه. وقال إن دعمهم للنظام يجعلهم متورطين ومشتركين جنائياً وندد بما وصفه بالقتل العشوائي الذي حدث في معسكر كلمة وكشف عن ترتيبات سياسية على مستويين الأول بين قوى المقاومة المسلحة والآخر على مستوى القوى السياسية الجادة لخلق بديل وطني ديمقراطي وإسقاط النظام. وقال إن النظام في حالة هستيريا مشككاً في استطاعة اتفاق الدوحة حمايته.