مزاهر حميد الدين مع حلول عيد الأضحية المبارك في الأيام المقبلة.. تجولت «آخر لحظة» في أسواق العاصمة لكي تتعرف على ما يدور فيها من حركة السلع والمواطنين وعلى أسعار أهم ضروريات مستلزمات العيد من التوابل والأواني وغيرها. ü وبسؤالنا للتجار عن أكثر التوابل التي ينشط شراؤها في مثل هذه الأيام فكانت الحصيلة أن أسعار التوابل متباينة في أسواق العاصمة. ü فمثلاً رطل الثوم يتراوح سعره بين 2 جنيه إلى 4 جنيات، والكسبرة سعر الرطل منها يتفاوت بين 3 إلى 5 جنيهات، أما الفلفل وهو من التوابل المهمة جداً، فقد سجل أعلى نسبة في أسعار التوابل، فسعر الرطل الواحد يتراوح بين 18 و20 جنيهاً في أسواق أم درمان، وإلى 10 جنيهات و12 جنيهاً في أسواق الخرطوم. ü أما أسعار الشطة فهي تتباين حسب أنواعها وأسمائها، فتوجد شطة رطلها ب 6 جنيهات وأبو عيون ب 2 جنيه، وهناك نوع آخر يسمى شطة جزيرة رطلها ب 3 جنيهات. - أما أسعار الزيت جاءت كالآتي: 36 رطلاً ب 155ج، و9 أرطال ب 45 جنيهاً. ü كذلك طافت «آخر لحظة» في أسواق الأواني المنزلية ووجدت أكثر الأواني مبيعاً في هذه الأيام هي الشوايات وهي أنواع، فالكبيرة ب 12 جنياً والصغيرة ب 5 جنيهات و7 جنيهات، وكذلك الطوة الكبيرة ب 16 جنيهاً والصغيرة ب 7 جنيهات، ومنها أنواع الحديد والألمونيوم وهو الأغلى، وعموماً تصدير هذين المعدنين إلى الخارج أدى إلى إارتفاع أسعارهما. ودستة الكمش الصغيرة تتراوح ما بين 8 - 14 جنيهاً، والسكين الكبيرة ب 5 جنيهات، وسكين العود ب 1 جنيه وكذلك البال ب 1 جنيه، وهناك سكين الذبح التي تأتي من كسلا وسعرها 10 جنيهات، والساطور ب 15 جنيهاً، والفرار ب 5 جنيهات. ü وقال تاجر أواني بالسوق الشعبي إن المعيشة غالية ولهذا السبب يهتم المواطن بشراء الأولويات وهي المأكولات عموماً، أما الأواني فتعتبر أمراً ثانوياً بالنسبة للمواطن. وقال تاجر أواني آخر إن الحال واقف ونسأل الله السلامة وبس صابرين. كذلك قال التاجر مصعب بشرى بالسوق المركزي وهو تاجر مواد تموينية، إن ارتفاع الأسعار أثر على تجارتهم كثيراً و هو الآن في السوق فقط لحفظ زبائنه. وقال إذا انعدم شيء ما في السوق ولا يوجد عنده، فلن يرفع سعره مراعاة للمواطن. وتحدث آخر اسمه الأمين وهو تاجر أواني، قائلاً إن الضرائب والجبايات أثرت كثيراً على تجارتهم، وهذا في النهاية ينعكس على المواطن وبالتالي يقلل من شراء الأواني وبذلك نتضرر نحن والمواطن من الضرائب وتتوقف تجارتنا.