أكتظ مسجد الشهيد بالخرطوم عصر أمس بالمصلين، وبالمدعوين الذين حرصوا على أن يكونوا شهوداً على عقد قران الدكتور «محمد» نجل الدكتور الفنان حمد الريح، على عروسته سارة ضياء الدين حمد النيل وتقدم الحضور عدد كبير من السياسيين ورموز المجتمع وقياداته، وكثير من المطربين والعازفين - زملاء والد العريس - وكثير من أهل الصحافة والإعلام.. حيث رصدت «آخر لحظة» وجود الدكتور نافع علي نافع، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب ومساعد رئيس الجمهورية، والدكتور عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم، والدكتور مندور المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني، والأستاذ عبد الباسط سبدرات المحامي والوزير السابق، والأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم الذي ما أن شاهده والي الخرطوم حتى قال بالصوت العالي: (رئيسي المباشر وصل).. ثم ابتسم الاثنان ومن كان حولهما عندما شاهد الوالي الصحافة قريبة منه بوجود الأستاذ مصطفى أبو العزائم رئيس التحرير الذي كان يتحدث وقتها مع الأستاذ سبدرات. وظل توافد المدعووين مستمراً حتى بعد أن اكتملت إجراءات عقد القران الذي تم على يد الشيخ الجليل الأستاذ صادق عبد الله عبد الماجد.. واحتل الصحفيون والإعلاميون مواقع عديدة وتحلق بعضهم ممثلاً في الأساتذة طارق شريف وصلاح دهب وهيثم كابو وعامر باشاب وآخرين حول الأستاذ عمر الجزلي الذي كان يجلس على الأرض وهم من حوله. عشرات العازفين كانوا هناك وقادة العمل الإذاعي والتلفزيوني حيث لم تستطع عيون الصحيفة رصدهم بالكامل إلا أن الأساتذة عبد العظيم عوض نائب مدير الإذاعة وصلاح الدين التوم المخرج والقيادي البارز كانا من أبرز الحضور بينما التف عدد من الفنانين حول الدكتور عبد القادر سالم والأستاذ إبراهيم خوجلي الذين كانا الأقرب للأستاذ حمد الريح وكانت فلاشات الكاميرات تومض باستمرار وانتشر عدد من المصورين الصحفيين كان أبرزهم المصور الساحر «سحري».. ولاحظت «آخر لحظة» منادياً ينادي قريباً من الأستاذ «كمال آفرو» بصوت عالٍ «يا خوجلي» وكان يقصد الأستاذ خوجلي الريح الشقيق الأكبر للفنان حمد الريح، وعندما نادى المنادي بالاسم التفت نحو عشرة أشخاص نحو مصدر الصوت، فقال قائل: (يا زول الجماعة ديل هنا كلهم يا حمد.. يا خوجلي) فضج من حولهم بالضحك.. بينما قال قائل آخر إن كل أطياف وشرائح المجتمع كانت شاهدة على هذا الزواج المبارك، إلا أن الأغلبية كانت من (التواتة) و(الحواتة)، وكان يقصد أهالي «توتي» بكلمة «التواتة»، وقد قطع عليه آخر حديثه عندما قال له: (بعد الكوبري الجديد.. ما في تاني حواتة) وكان يقصد أصحاب المراكب والصيادين.