يختتم المؤتمر التنشيطي الثالث للمؤتمر الوطني مساء اليوم أعماله بحضور مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس العسكري الليبي، وناقش المؤتمر الذي بدأ جلساته أمس بمشاركة ستة آلاف عضو ومشاركة وفود «30» دولة و«42» حزباً من قارات أوربا وأفريقيا وآسيا والوطن العربي ناقش تقارير عن الأداء التنظيمي للحزب، أداء الشورى، الهيئة التشريعية القومية والجهاز التنفيذي بجانب أوراق عن الموجهات العامة لأداء الحزب وتعديل النظام الأساسي. وجدد المشير البشير المضي قدماً في مكافحة الفقر وترشيد الصرف ومعالجة الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن انفصال الجنوب، وأكد التزامهم بالعمل على كبح المضاربات وارتفاع الأسعار ومحاربة الربا. وقال إن السودان ينتظره مستقبل افضل وان المرحلة تستوجب تعزيز المسيرة الوطنية وتوظيف طاقات الشعب ونبذ القبلية ومراجعة السياسات وتقوية هياكل الحكم.وسخر البشير من الذين يرددون أن رياح «الربيع العربي» ستمر عبر السودان. وقال إن الذين ينتظرون مجيء الربيع العربي إلى السودان سيظلون في الانتظار طويلاً. مضيفاً إن نتائج حوارات حزبه مع القوى السياسية أدت إلى بلورة نتائج جيدة وأن إعلان تشكيل الحكومة الجديدة سيتم خلال أيام بمشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي. وأشار إلى أن الحوار سيستمر مع بقية القوى السياسية لجهة الوصول إلى عقد سياسي تمهيداً إلى وضع أساسيات الدستور القادم وشن البشير هجوماً على الذين يروجون لتدهور الوضع الأمني والاقتصادي بالبلاد وقال «هؤلاء يعيشون آمنين في بيوتهم ويركبون السيارات الفارهة» وزاد «الوضع مستقر وآمن».وقال د. نافع علي نافع إن المؤتمر التنشيطي هو نتاج لانعقاد (21) ألف مؤتمر قاعدي في كافة إنحاء البلاد.. وخاطب الجلسة الافتتاحية عدد من ممثلي الدول والأحزاب وينتظر أن يختتم المؤتمر أعماله اليوم بحضور مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس العسكري الليبي.