التعاقد الذي تم بين إدارة نادي المريخ بقيادة رئيسها المثالي الوجيه جمال الوالي أفضل رؤساء المريخ على مر التاريخ وبين المدرب البرازيلي ريكاردو المدير الفني السابق لفريق الهلال هو في تقديري يعتبر ضربة معلم لادارة المريخ بقيادة جمال الجميل فالإدارة افلحت وبصورة كبيرة في استجلاب مدرب متمكن له باع طويل في مجال التدريب ويتمتع بقدرات فنية عالية ستكون فال خير على فرقة المريخ التي تضم المع نجوم الكرة السودانية كما ان خبرة المدرب ريكاردو بالدوري الممتاز السوداني ستعطيه دافع قوي للنجاح وتفجير الطاقات الكامنة في دواخله واستطيع ان اقول بان المستر ريكارد هو البديل الأنسب والأفضل للمدرب العربي المصري حسام البدري والذي ترك بصمته على جدار التاريخ المريخي بتحقيق البطولة الأم وبمستويات متطورة وفهم تدريبي متطور وحقيقة استطيع ان أبصم بالعشرة بان بالعشرة بان المدرب حسام البدري كان يستحق مبلغ الخمسة وعشرين ألف دولار التي كان يتقاضاها نهاية كل شهر نظير مايقدمه من اداء فني لفرقة المريخ وهو ايضاً يستحق المكافأة المالية المجزية التي قدمها له الوجيه جمال الوالي عند نهاية الموسم بعد تحقيق البطولة المطلقة مع الفريق والتي وصلت الى 100 ألف دولار أمريكي حسب بنود العقد المبرم بين الطرفين والعقد كما هو معلوم شريعة المتعاقدين ولست مع المتخوفين من عدم نجاح المدرب ريكارد مع المريخ بحكم ان قيمة التعاقد التي تمت بينه وبين المجلس قد تقلصت من 25 الف دولار الى 18 ألف دولار فهذه الجزئية لاتقلل من قيمة المدرب ريكارد الذي يعرفه كل أهل الوسط الرياضي في السودان والوطن العربي فهو مدرب يعشق الكرة الجمالية الممرحلة التي تعتمد على اللعب الممرحل والكرة الجماعية الشاملة بجانب تميزه في الاعتماد على اللاعب الأكثر جاهزية وعدم الاعتماد على اللاعب النجم مهما كانت أهميته في صفوف الفريق ان لم يكن في كامل الجاهزية وهي ميزة قد لاتتوفر في عدد من المدربين الذين يعتمدون على اللاعب النجم خوفا من غضبة الجماهير إن حلت بهم الهزيمة في بعض المباريات ولهذا ولأكثر من هذا نستطيع ان نقول بان المريخ قد كسب مدرب متميز وخبير ويمتلك كل نواصي النجاح خصوصا في المحافل الدولية بين غابات افريقيا واحراشها في البطولة الافريقية الكبرى والتي تتعشم جماهير المريخ ان يكون المدرب البرازيلي ريكاردو هو المدرب الذي يمتلك المقدرة على فك طلاسمها وسبر أغوارها . تمريرة ... أخيرة معركة التسجيلات الشتوية التي تجري رحاها الان بين فرق الممتاز افرزت العديد من النجوم الذين سيشكلون اضافة حقيقية للفرق التي انضوا تحت لوائها وكالعادة فقد كان لاندية الدولار والجماهير هلال مريخ نصيب الاسد منها ففريق المريخ كسب اقرار اكرم الهادي وايهاب زغبير وفيصل موسى ومجدي امبده وامير كمال والهلال كسب اقرار الرباعي نزار حامد وصالح الامين وجمعه والبلدوزر الطاهر حماد وهنالك النجم احمد عبد الله ضفر نجم نيل الحصاحيصا المتنازع عليه بين الناديين الكبيرين والبقية تأتي وكل هولاء النجوم يعتبرون من أميز نجوم التسجيلات وهم سيشكلون إضافات قوية لصفوف العملاقين الكبيرين ولكن يبقى السؤال الملح والاكثر الحاح وهو يتعلق بهوية النجوم الذين ستطالهم مقصلة الشطب وهل ستتم تلك الخطوة برؤية فنية متقدة عن طريق الخبراء الفنيين ؟ أم أنها ستتم بنفس الطريقة العشوائية التي تعارفنا عليها في كل المواسم عن طريق الإداريين ومدراء الكرة ليساهم الإداريون في وأد العديد من المواهب المتفتحة لتكون الكرة السودانية هي الخاسر الاكبر!؟