يشهد إستاد المريخ الرياضي بأم درمان في السابعة من مساء اليوم، المهرجان الكبير الذي تنظمه جامعة أم درمان الأهلية بمناسبة يوبيلها الفضي، أي مرور 52 عاماً على تأسيسها. وفي هذا السياق التقت «آخر لحظة» بالدكتور صالح عبد الرحمن يعقوب رئيس مجلس أمناء جامعة أم درمان الأهلية وأحد مؤسسيها، لإلقاء بعض الضوء على هذه الاحتفالية. ٭ يقول السيد صالح إن الاحتفال يقام تحت رعاية الدكتور إبراهيم أحمد عمر وزير التعليم العالي إنابة عن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، ويشمل الاحتفال توزيع الدرجات العلمية للخريجين وتكريم رواد التعليم الأهلي في أم درمان وفي السودان، إلى جانب تكريم مؤسسي الجامعة. ويضيف السيد صالح أن فكرة إنشاء الجامعة تعود للبروفيسور الراحل محمد عمر بشير عام 2891م، وكان أول اجتماع بمنزل الراحل محمد سيد أحمد سوار الذهب أول رئيس أمناء للجامعة، ولقد التف حوله عدد من رموز أم درمان ووجدت الفكرة رواجاً، وفي عام 6891م بدأت الجامعة بكلية، وفي عام 6991م تم ترفيع الكلية إلى جامعة، وفي وقت سابق منحت الحكومة الجامعة قطعة أرض مساحتها 03 فداناً بمنطقة حمد النيل، حيث أقيمت فيها الجامعة وأنشئت القاعات والمدرجات والسور والمراكز بفضل عدد من الشخصيات المعروفة، منهم محمد الأمين بخيت وسمير أحمد قاسم وآخرون، والقاعات من قبل صالح عبد الرحمن يعقوب وفتح الرحمن البشير وأنيس حجار وعمر عثمان محمد صالح، ومركز سعاد الصباح بناه حسن كمبال، وهناك أيضاً حسن يوسف العشي وعلي أبرسي ومحمد خليل عثمان وأبناء يحيى الكوارتي وأبناء محمد بشير عبادي وعبد الرحمن بشير الريح، ووزارة الدفاع أقامت «جملون»، وصلاح إدريس انشأ معملاً باسم والدته، وهناك مدرج البرعي تبلغ تكلفته «054» ألف دولار أقامه فاعل خير ورفض أن يذكر اسمه على الإطلاق كشرط، مع العلم أنه سمى المدرج باسم الشيخ البرعي إلا أنه لم يره وليست لديه صلة به وما زلت احتفظ باسمه لأنها أمانة. ويضيف دكتور صالح يعقوب أن من ضمن مشاريع جامعة أم درمان الأهلية افتتاح كلية طب الأهلية قريباً لتساهم بدورها مع رصيفاتها من الجامعات الأخرى في مسيرة التعليم الجامعي بكل تخصصاته المختلفة.