شيعت بورتسودان نجمها وفقيدها الطاهر حسيب ساحر الكرة كما يحلو للجماهير ان تناديه شيعته بموكب مهيب سار خلفه الآلاف من جماهير المدينة يتقدمهم والي الولاية دكتور محمد طاهر ايلا وكان المئات قد خرجوا لاستقبال الجثمان الذي نقله اسعاف خاص من الخرطوم استقبلوه خارج المدينة بعشرين كيلومتر وكان الفقيد قد فارق الحياة في الأجواء بعد ان نقلته الطائرة من بورتسودان للخرطوم وكان بالمصادفة على متن هذه الطائرة الأستاذ الزميل علي فقير عبادي المدير الإداري والمالي للصحيفة الذي قال إن قائد الطائرة بحث بالمايكرفون عن طبيب بين الركاب فاستجاب فوراً طبيب وطبيبة وبذلا محاولات مستمية الا أن الفقيد كان قد فارق الحياة وبعدها علم الجميع أن الفقيد هو الطاهر حسيب. الى ذلك استقبل الجثمان المئات من أبناء بورتسودان وشركة زين التي كانت قد تعهدت بعلاجه وتم إرسال الجثمان الى بورتسودان وكان عدد من قدامى اللاعبين نعوه وتحدثوا عن مآثره بعد موارته الثرى عليه رحمة الله.