أصدر المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أمس مرسومين جمهوريين بتعيين (5) مساعدين و(7) مستشارين له. وقضى المرسوم الأول بتعيين مساعدين هم د. نافع علي نافع وموسى محمد أحمد رئيس جبهة الشرق، د. جلال يوسف الدقير رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وزير التعاون الدولي. العميد عبد الرحمن نجل الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي والسيد جعفر الصادق نجل مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الاتحادي الديمقراطي الأصل. فيما ضمت قائمة المستشارين (5) قيادات من المؤتمر الوطني كانوا ضمن طاقم الاستشارية وهم بروفيسور إبراهيم أحمد عمر، د. مصطفى عثمان إسماعيل، د. غازي صلاح الدين، الأستاذة فريدة إبراهيم حسين، رجاء حسن خليفة إضافة إلى د. أحمد بلال عثمان من الاتحادي الديمقراطي ومحمد الحسن محمد مساعد. د. نافع ويعتبر د. نافع علي نافع من قيادات الحركة الإسلامية التي أسهمت بفاعلية في حكم الإنقاذ وتولى عدة مناصب تنفيذية وسياسية إذ تولى من قبل منصب وزير الزراعة وكان مساعداً لرئيس الجمهورية بجانب توليه منصب نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب. موسى محمد أحمد ولد موسى محمد أحمد بمنطقة القاش في ولاية كسلا والتحق بالعمل الوظيفي ثم اتجه للعمل المسلح حيث تلقى تدريباً عسكرياً وتدرج في المواقع القيادية في مؤتمر البجا حتى أصبح رئيساً لهيئة أركان المؤتمر والقائد العام وتم اختياره رئيساً للمؤتمر ومن ثم رئيساً لجبهة الشرق بعد تحالف المؤتمر والأسود الحرة. ووقع اتفاقية السلام مع الحكومة في 2006 وعمل مساعداً لرئيس الجمهورية لفترتين وهذه الفترة الثالثة. د. جلال يوسف الدقير يعتبر د. جلال يوسف الدقير أحد أبرز القيادات التي انشقت مع المرحوم الشريف زين العابدين الهندي من الحزب الاتحادي الديمقراطي ووقع اتفاقاً مع الحكومة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي. حيث كان أميناً عاماً للحزب الاتحادي ومن ثم رئيساً له بعد وفاة الشريف زين العابدين الهندي وتولى بموجب الاتفاق مع الحكومة مناصب وزارية عدة في الصناعة والتجارة والتعاون الدولي. عبد الرحمن الصادق هو أحد أبرز أبناء الإمام الصادق المهدي وكان ملازماً في القوات المسلحة ولكن بعد مجيء الإنقاذ في 30 يونيو 1989 تم فصله والتحق بمعسكرات المعارضة في أريتريا وكان يقود جيش الأمة وعندما وقع الإمام الصادق اتفاقاً مع الحكومة عاد إلى البلاد وظل ينشط في العمل السياسي والاجتماعي. لتتم إعادته للقوات المسلحة قبل نحو ثلاث سنوات، برتبة عقيد، فترتب على ذلك الابتعاد عن حزب الأمة والنشاط السياسي ونفى قبل عدة أيام الأنباء التي تحدثت عن اتجاه تعيينه في رئاسة الجمهورية. جعفر الصادق تم تعيين السيد جعفر الصادق مساعداً لرئيس الجمهورية وفقاً للاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر الوطني مع الاتحادي الديمقراطي الأصل للمشاركة في الحكومة. وظل جعفر الصادق ينشط في طائفة الختمية والحزب الاتحادي الديمقراطي. أما المستشارون فإن (6) منهم كانوا ضمن طاقم مستشاري الرئيس وهم د. غازي صلاح الدين، بروفيسور إبراهيم أحمد عمر، د. مصطفى عثمان إسماعيل، مولانا فريدة إبراهيم حسين، الأستاذة رجاء حسن خليفة وجميعهم من المؤتمر الوطني. إضافة إلى أحمد بلال عثمان من الاتحادي الديمقراطي والذي تمت إعادة تعيينه. بينما تمّ تعيين محمد الحسن محمد مساعداً لأول مرة.