أفادت مصادر بيت الأسرار أن خلافاً مالياً عاصفاً وقع بين شريكين في مجال الإنتاج التلفزيوني أحدهما إعلامي وصحافي مقيم بإحدى العواصم الأوربية الكبرى والآخر مخرج تلفزيوني ذائع الصيت مقيم بالخرطوم على خلفية بيع الأخير فيلماً وثائقياً يوثق لشخصية سودانية أدبية لامعة محلياً ودولياً لقناة عربية شهيرة دون الوفاء باستحقاقات الشريك الإعلامي الذي كان له اسهام مقدر على الصعيد الدولي في إنتاج هذا الفيلم الذي يعتبر ثمرة شراكة متفق عليها بين الطرفين مما دفع هذا الإعلامي للشروع في بداية اتخاذ خطوات قانونية حفاظاً على حقوقه الأدبية والمادية حول الإنتاج الكبير الذي يحصد الجوائز. تجدر الإشارة إلى أن هذا الخلاف من شأنه إلحاق الضرر بمصالح وسمعة المنتجين السودانيين لدى هذه القناة التلفزيونية العربية المرموقة والمؤسسات الأخرى رغم أن المتضرر يقول إنه لا زال يراعي ل «الملح والملاح». التغيير كان راصد (بيت الأسرار) يبحث عن فرصة للتعاقد مع إحدى الشركات الإعلامية بشرق الخرطوم حيث غابات الأسمنت، ووجد نفسه أمام الشركة الأجنبية التي تدار بواسطة سودانيين وسرح قليلاً وتذكر أنها الشركة التي كثرت مشاكلها وتمددت حتى وصل الحديث عنها للمؤسسة التشريعية وتداولته في جلساتها، وقد وصل بعربته الفارهة وقال أحدهم الخبير الاقتصادي وصل معهم.. وهمهم قائلاً خبير شنو خبير التغيير.. فقد غير الرجل كل شيء حوله وواصل الراصد طريقه وهو يضحك.