طالب عدد من المشايخ والعلماء والدعاة وائمة المساجد بالخرطوم وقيادات الرابطة الشرعية لعلماء السودان الحكومة بطرد السفير السوري وقطع العلاقات مع نظام بشار الأسد فوراً ودعوا لوحدة الجيوش العربية وتحركها لتخليص الشعب السوري من ويلات أسرة الأسد الذي وصفوه بالمجرم والقاتل ونادوا تركيا بالتدخل المباشر لإقامة منطقة عازلة في سوريا لحماية شعبها الأعزل من الانتهاكات التي يمارسها الأسد وزبانيته مؤكدين أن الشعب السوداني بكافة انتماءاته وعلمائه وقادته يقفون قلباً وقالباً مع أشقائهم السوريين وقال إمام وخطيب مسجد المجمع الإسلامي بالجريف الشيخ محمد عبد الكريم أمام حشد جماهيري تداعى له شيوخ السلفية وائمة المساجد وخاطبه عدد من العلماء والدعاة بحضور الجالية السورية أمس بساحة المجمع الإسلامي بالجريف قال إن التعامل مع نظام الأسد جريمة وشدد على ضرورة التضييق عليه ومحاصرته، وفي الأثناء هتف المحتشدون «لا إله إلا الله الأسد عدو الله» «القصاص القصاص»، «الموت ولا المذلة عن سوريا ما بنتخلى»، «لا سفير لقاتل الأطفال على أرض السودان»، «من الشام من الخرطوم نصرة المظلوم» ووجه عبد الكريم انتقادات للقادة والزعماء العرب لأنهم يجلسون على الأرائك متفرجين على الجرائم البشعة التي يمارسها الأسد وأعوانه بحق الشعب الأعزل ولا يحركون ساكناً وتساءل كيف يهنأ هؤلاء وماذا يقولون يوم القيامة بعد أن تفرجوا على قتل الأطفال وانتهاك الأعراض وتمزيق القرآن وهدم المساجد وتشويه البشر بالمواد الكيميائية ونادى الجهاد الجهاد وهاجم الشيخ والداعية السوري حسين عشيق الجامعة العربية وانتقد عدم تحركها تجاه ما يحدث للشعب السوري ووصف قراراتها بالخذلان لأنها لن تزيد النظام إلا تمادياً في القتل والاغتصاب واشاد بالوقفة القوية للشعب السوداني مع شقيقه السوري وطالب الشيخ الأمين الحاج رئيس الرابطة الشرعية لعلماء السودان تركيا بالتدخل العاجل لإقامة منطقة عازلة ودعا رجال المال المسلمين لإمداد الثوار لأنه لا يفل الحديد إلا الحديد.