يعتبر نادي الموردة من الاندية العريقة على مستوى السودان وحتى قريباً كان يمثل الضلع الثالث بجانب الهلال والمريخ والجميع يشهد للقراقير بتاريخهم الناصع وانهم ظلوا يصنعوا النجوم المميزة ومعظم اللاعبين المميزين في القمة الان انجبتهم الموردة ،وظلت الموردة متمسكة بتمسكه بتراثها القديم بعدم اطلاق سراح أي لاعب للهلال او المريخ مهما كان المبلغ الذي دفعوه ،رغم ان الوقت أصبح عصر احتراف ولاغضاضة ان تبيع أي لاعب لاي نادي حتى لو كان ندك من اجل ان تستفيد من عائد بيعه ولكن اهل الموردة لم يتطوروا مع العصر وظلوا يقفوا ضد رغبات لاعبيهم الساعين لتحسين أوضاعهم بحجة ان الموردة ليست اقل من أي نادي حتى تبيع لاعبيها لهم وهذا فهم خاطئ جداً في هذا الوقت وسيتضرر منه النادي كثيراً خاصة وانه ليست لديه موارد ثابتة لمجابهة المنصرفات العالية على التسجيلات والرواتب والمعسكرات وحوافز اللاعبين وغيرها ،فمثلاً عندما طلب ناديا الهلال والمريخ اللاعب امير كمال في شهر يونيو السابق رفض المجلس بيعه رغم ان اللاعب تبقت له ستة اشهر فقط من انتهاء عقده وكان عرض القمة مغري جداً مايقارب الخمسمائة مليون وكانت ستفيد الموردة كثيراً وتسجل بهذا المبلغ أكثر من 5لاعبين ولكنهم رفضوا وانتهى عقد اللاعب وغادر للمريخ دون ان تستفيد منه الموردة مادياً بل واللاعب اصبح تركيزه نحو القمة ومن الطبيعي ان يلعب بتحفظ حتى لايتعرض لإصابة تحرمه من الانتقال للقمة ،ونفس الشي الان رفضت جماهير الموردة بيع رمضان عجب والطاهر للحاج للقمة بنفس المبررات السابقة خاصة وان ماستدفعه القمة للموردة مبلغ يقارب من المليار ويمكن ان يحل جميع المشاكل المالية التي تواجه النادي وتمكنهم من تسجيل عناصر متميزة في الساحة ،وقطعاً اذا تواصل هذا الرفض سينتهى عقدهما ويغادرا دون ان يستفيد منهم القراقير ،وان كان مجلس الادارة واكب التطورات واستفاد من خطاء عدم بيع امير كمال فان الجماهير مطالبة ايضاً بالتخلي عن هذا المنهج الذي يتعارض مع ما يجري في العالم من نظام احترافي يجعلك تبيع لاعبك حتى لندك التقليدي ولاغضاضة في ذلك وهذا لايقلل من قيمة الموردة كنادي قائد ورائد .