أرجع المؤتمر الوطني مطالبة أعضاء الكنغرس الأمريكي باراك أوباما برفع العقوبات عن السودان للجهود الجبارة التي بذلتها الخرطوم لحلحلة القضايا المصنوعة والمدعومة من الخارج ورغبتها الأكيدة في حفظ الأرواح واستقرار البلاد.ورفض الوطني إبداء أي موقف ازاء النهج الجديد لواشنطن تجاه السودان وقال سننتظر اكتمال الحلقات لمعرفة حقيقة النهج الجديد لأمريكا مرجحاً إمكانية وقوف دوائر توازنات داخل المجتمع الأمريكي وراء التحركات الأخيرة. وأشار بروفيسر إبراهيم غندور المسؤول الاعلامي للمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس إلى أن لقاءه بالقائمة بالأعمال الأمريكية يأتي في إطار مواصلة اللقاءات السابقة بين الطرفين نافياً مناقشتهم للقضايا العالقة بين الخرطوم وجوبا أو مطالبة رئيس دولة الجنوب لأمريكا بفرض حظر جوي على السودان.وفي سياق ثان نفى غندور وجود أي حوار في قضايا جديدة مع حزب الأمة القومي واصفاً السقف الذي توصل إليه الطرفان بشأن الحوار الأول بالأمثل للتعاون مشيراً إلى استمرار الحوار مع القوى السياسية الموافقة على المشاركة في الحكومة الجديدة واعتبر غندور أن قدرة الإنقاذ قد نجحت في إحداث أكبر مشاركة سياسية للاحزاب في تاريخ السودان مؤكداً أن رغبتها واهدافها هي توحيد الجبهة الداخلية للبلاد.وقطع غندور بأن الإنقاذ ساهمت في وقف الفساد في كل مؤسسات الدولة سواء كانت دينية أو غير ذلك واتخذت قرارات صارمة لمعالجة واستئصال جذوره واصفاً اتهامات الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبدالله الترابي للحكومة بالفساد بأنها محاولة سالبة لإدانة النظام وأضاف «ولكنها لن تفلح».