قال الامين البرير رئيس نادي الهلال والمسؤول عن ملف التسجيلات ان تسجيلات فريقه تمت وفق التقرير الفني الذي سلمته لهم اللجنة الفنية التي حددت احتياجات الفريق ونفي ان تكون التسجيلات ادارية كما ظل يردد البعض لان الدعم والتسجيل تم في الدفاع مع اضافة لاعب وسط واحد في المحور وقال ان التسجيلات اذا كانت ادارية لما ترك الهلال فيصل موسى يذهب للمريخ، مؤكداًَ ان الهلال سجل حتى الآن اربع لاعبين ثلاثة مدافعين ولاعب وسط واحد وان هنالك مدافع يلعب في الطرف الشمال في الطريق بجانب الحارس بهاء الدين محمد عبدالله، الذي يتواجد هذه الايام مع بعثة المنتخب الوطني في تنزانيا، واشار الى ان ملف التسجيلات يدار بعناية فائقة وانهم وافقوا على انهاء خدمات النعيم محمد عثمان من اجل مصلحته وان اللاعب سيعود لكشف الهلال اذا استعاد مستواه المعروف. وذكر البرير ان النيجيري فلانتين مازال هو خيار الهلال لاغلاق ملف الأجانب بالفريق وان الرؤية ستتضح اليوم بعد التطورات الأخيرة. وطمأن البرير جماهير الهلال وقال ان تسجيلات الهلال مدروسة وناجحة حتى الآن وان النادي سجل اللاعبين الذين يحتاج لهم مؤكداً ان الموسم الجديد على ابواب وسيعرف الجميع ان الهلال قد كسب افضل اللاعبين. ومن جانب آخر وجد خيار اعارة المهاجم الشاب عبده جابر الى الامل عطبرة اختلافاً كبيراً داخل اسوار نادي الهلال، حيث عارض جمهور الهلال اعارة عبده لاي فريق لانه يمثل مستقبل هجوم الهلال بل افضل مهاجم حالياً وان الاصابات التي تعرض لها الموسم الماضي تسببت في تأخير ظهوره. وعلى ذات النحو سار اعضاء مجلس الأدارة الذي اختلفوا كثيراً حول اعارة اللاعب للأمل عطبرة وان هنالك اكثر من لاعب يمكن ان يذهب للأمل ولكن عبده جابر قادر على افادة الفريق في الموسم المقبل، وسيعطي الهلال قراره النهائي للأمل نهار اليوم. وكان نادي الأمل عطبرة قد تقدم امس الأول بخطاب رسمي لنادي الهلال يطلب فيه اعارة المهاجم الشاب عبده جابر لموسم واحد. الى ذلك تراجع الهلال عن التعاقد مع معاوية فداسي الطرف الشمال لفريق اتحاد مدني وصقور الجديان رغم الجدية التي ابداها مسؤولو النادي ولكن ضيق الخانات جعلت النادي يصرف النظر عن اللاعب الذي ظهر بمستوى جيد في بطولة سيكافا. حيث يملك الهلال خانة واحدة بعد شطب النعيم ومخصصة لتسجيل الحارس بهاء الدين محمد عبدالله، ويبحث عن مخرج لاعارة احد لاعبيه من اجل اكمال التعاقد مع النيجيري فلانتين الطرف الايسر لفريق انيمبا، وهذا الوضع قلل من حظوظ انتقال فداسي للهلال.