ü مازالت المواصلات في الخرطوم بمواقفها المتعددة تشكل أزمة دائمة في وجه المواطن البسيط الباحث عن وسيلة متوفرة سهلة تساهم في عملية تحركه داخل العاصمة، المشهد اليومي المتكرر هو صفوف المواطنين الواقفين على المحطات والشوارع في انتظار حافلة أو هايس أو بص للنقل واكتظاظهم في وقت الذروة صباحاً ومساء. üآخر لحظة تجولت في موقف بحري جهة مواصلات شرق النيل والحاج يوسف بين المواطنين: المواطن الأمين علي قال: المشهد متكرر يومياً ومافي بحري بس بل كل المحطات والسائقين يتهربون منا بوضوح في رغبة لزيادة التعرفة والنقابة لا هنا ولا هناك.. عباس عبد الباسط من الحاج يوسف قال: مافي مسؤولية بحياة المواطنين لا من النقابة أو إدارة النقل والبترول المواطن دائماً ضحية القرارات ونحن عايزين حل للمشكلة وبصات الوالي ماحلت المشكلة. نائب الأمين العام للنقابة الأستاذ حسن الإمام قال لآخر لحظة: السبب في أزمة المواصلات انتهاء خدمة بعض الحافلات وحدوث نقص فيها والبعض عايز إسبيرات والإسبيرات غالية وقرار منع استيراد العربات المستعملة أضر بالحافلات، نحن نتعاون مع حركة المرور لضبط السائقين، وحل الأزمة في يد الحكومة بفتح الاستيراد للعربات. مواطن: بصات الوالي اشتغلت كويس فترة بسيطة لكن الآن أين هي.. وتبقى الأسئلة حيرى في انتظار حل المشكلة جذرياً لوصول سريع وآمن عبر وسائل حديثة مريحة.