الحاجة أم الاختراع والفكرة أب الإبداع والشباب السوداني ليس بعيد عن الاختراعات والأفكار المبدعة رغم قلة الفرص لإظهار ذلك الإبداع والعبقرية وضعف الدعم لها من قبل جهات مختصة تظل الاختراعات العلمية محل اهتمام البعض فيبدع وينتج. أمامنا نموذج لشاب سوداني أحب العلوم والتكنلوجيا وعشق قراءة الكتب العلمية وقدم نموذجين لاختراعين نال براءة إختراعها من المسجل العام للملكية الفكرية في «2011».. هو الشاب خالد يوسف موسى الذي أفاد آخر لحظة بالتالي: ü أنا خالد يوسف تلقيت تعليمي حتى الشهادة الثانوية وخرجت للعمل الحر فكانت الحِرف: بناء، نقاشة، بياض، ضفرة سيارات، سباكة، كهرباء، صيانة ثلاجات، مكيفات وزي ما يقال سبعة صنائع والبخت ضائع! ü اهتمامي بالأشياء والمخترعات والآلات جعلني أقرأ للتزود بالمعرفة ومحاولة التعلم عن طريقها للمساعدة في الكثير من الأعمال التي أعمل بها في السيارات أو الأدوات الأخرى لذلك اكتسبت معرفة علمية بالدراسة لوحدي. ü قدمت فكرة ومشروع اختراع تحت اسم المولد المائي وهو جهاز يولد ماء صالح للشرب يعمل عن طريق «التكثيف المائي» ويتكون من مروحة شفط للهواء من الخارج وتتم فلترتها لتنقية الهواء، وهناك أنابيب باردة وأنابيب ساخنة لإحداث عملية التكثيف، و عندما يبدأ الجهاز بالشفط من ثم يتكون الماء أسفل الخزان بشكل مستمر وكمية المياه المستخرجة تعتمد على سعة الجهاز والفكرة جاءتني من ملاحظة قطرات المياه المتكونه حول كوب الماء. ü الفكرة الثانية لمشروع الاختراع مولد كهربائي عن طريق الطاقة الذاتية، وهو عبارة عن جهاز يولد كهرباء من غير وقود ويعتمد على تبادل الطاقة المتنوعة مثل الطاقة الحركية والكهربائية يتكون الجهاز من بطارية ومحول الجهد من «12» فولت إلى «220» فولت. ü الجهازان لهما شهادة براءة من المسجل العام للملكية الفكرية بتاريخ «2011» واحتاج إلى جهات للرعاية والاهتمام حتى يمكن الاستفادة منهما في حل مشاكل المياه والكهرباء. ü لدي اهتمامات أخرى وهيئات مثل المطالعة والقراءة للكتب العلمية ومتابعة الفضائيات والبرامج العلمية واستمع إلى الأغنيات العربية مثل أغاني شيرين وهاني شاكر والأغاني الشبابية في السودان استمع لمحمد الجزار وأشاهد قناة الجزيرة الوثائقية. إذاً هناك شباب مبتكر ومبدع في بلادنا وهم كثر، وما على الجهات الحكومية إلا أن تدعم المخترعين الشباب برعاية اختراعاتهم!