احتجزت شرطة ولاية نهر النيل أمس بصين سفريين للمناصير بكوبري أم الطيور كانا في طريقهما من منطقة البحيرة إلى ميدان الاعتصام بمدينة الدامر، في ذات الوقت احتجزت السلطات بمدينة شندي قافلة تحتوي على مواد تموينية أعدها الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل كانت في طريقها للمعتصمين. وقال الرشيد طه الأفندي الناطق الرسمي باسم لجنة المتأثرين من قيام سد مروي ل (آخر لحظة) أمس إن البصين اللذين تم احتجازهما كانا يحملان عدداً من أبناء المناصير الذين يودون الانضمام للمعتصمين مضيفاً أنهم تركوا البصات وحاولوا الدخول للميدان راجلين إلا أن الشرطة تصدت لهم وحرمتهم من ذلك. وكشف الأفندي عن مساع تجري الآن لإخلاء سبيل المحتجزين، وقال إن السلطات كذلك احتجزت أمس قافلة دعم للمعتصمين بمدينة شندي سيرها الاتحادي «الأصل».وفي ذات الأثناء ناشد المعتصمون في بيان لهم حصلت الصحيفة على نسخة منه كافة الشعب السوداني للخروج إلى الساحات والمساجد تضامناً مع المناصير بغرض توجيه رسالة للحكومة للإسراع في تلبية مطالب المتأثرين، وطالب المعتصمون كافة المتضررين من قيام السدود بالبلاد بتنفيذ اعتصامات سلمية وتسجيل موقف قوي وتوحيد الجهود لرفع المظالم. وأكدوا في البيان أنهم باقون في ميدان الاعتصام مهما طال الزمان. وأطلق المعتصمون على جمعة الأمس والتي احتشد لها الآلاف من أبناء المناصير جمعة (المناصرة).يذكر أن اعتصام المناصير دخل يومه العشرين على التوالي.