شريحة الشباب تعتبر من الشرائح الفاعلة في المجتمع السوداني كان لها إسهاماتها البارزة في كافة القضايا الوطنية وقد ذادت أهميتها في ظل الحراك السياسي في المنطقة العربية حيث أصبح بالصعوبة بمكان تجاوزها خصوصا في ظل مرحلة استثنائية من تاريخ السودان السياسي لذلك جلسنا إلي أمين أمانة العلاقات الخارجية بأمانة شباب المؤتمر الوطني في حوار لم يخرج عن سياق عدد من التحديات التي ينتظر من الشباب لعب دور فاعل فيها هنالك تحديات تواجه الشباب والبلد تمر بتحديات ما هي وجهة نظركم ؟ قطاع الشباب قطاع حي ويمثل قلب الأمة النابضة وله أدوار أساسية في بناء الأمة وتطويرها ومواجهة التحديات التي تجابهها وشهدنا في الفترة السابقة انعقاد عدد كبير من المؤتمرات التي جمعت ممثلين للدول الأفريقية والعربية وتمثلت هذه المناشط في مؤتمر الاتحاد الأفريقي للشباب ومنتدى السلام والتنمية الذي انعقد بقاعة الصداقة الأسبوع الماضي وهذا يدلل على مكانة السودان ودوره على الصعيدين الإقليمي والدولي ويدل ذلك أيضاً على تمتع السودان بعلاقات جيدة وكذلك الاستقرار والسلام والتنمية وقد دارت نقاشات وحوارات كبيرة الغرض منها التحرر ومجابهة التحديات . ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه أمانة الشباب في القضايا التي تحيط بالبلاد ؟ انطلاقا من مسؤولياتنا تفاعلنا مع الأحداث التي مرت على جنوب كردفان والنيل الأزرق وتحركت الأمانة بكل جهودها وإمكاناتها وبمختلف فروعها في الولايات وأماناتها المتخصصة لمواجهة هذه الأحداث تضامناً مع القوات المسلحة بتعبئة قواعدنا حيث حركنا القوافل المحملة بالمؤن وساهمت قطاعات الشباب في الجهود التي وجهت لإيواء المتضررين وتقديم الدعم العيني والمادي لهم وإرجاع النازحين إلى مناطقهم بالتضامن مع القطاعات الأخرى ، هذا هو دورنا في تلك الأحداث . أستاذ إبرة وأنت ناشط في قضايا السلام في دار فور كيف تنظر لاتفاق الدوحة ؟ أولاً أحيى د . التجانى السيسي ورفقائه على الروح التي تحلو بها في وقف نزيف الدم في دار فور وأهنئهم على ذلك وبصفتي واحد من أبناء دار فور الاتفاقية تمثل لنا بداية حقيقية لاستكمال إنماء دار فور وفاعليتها في الحياة السياسية . ماذا تقول للذين يحملون السلاح أستاذ إبرة ؟ أقول للذين ما زالوا يحملون السلاح من إخواننا كفاية دمار كفاية تشريد وبكل صدق أناشد هؤلاء الإخوان لوضع السلاح جانباً فالاتفاقية حققت ما تجاوزته الاتفاقيات السابقة إلى تحقيق الرضاء التام لكل أبناء الإقليم . ما هي المشروعات المستقبلية لأمانة العلاقات الخارجية بأمانة الشباب ؟ أمانة الشباب عقدت العزم على التعبير عن قضايا الشباب السوداني والتطلع إلى تحقيق حلول جذرية لها ولدينا برامج طموحة في الفترة القادمة بالتنسيق مع القطاعات الشبابية المختلفة ومع منظمات المجتمع المدني وأحزابه السياسية .