وقعت (6) فصائل اتحادية أمس ميثاقاً لوحدة الحركة الاتحادية أطلقت عليه (ميثاق 21 أكتوبر) أكدت من خلاله أن معارضة النظام الحالي أصبحت فرض حسب وصفها وشددت على ضرورة أن تكون الديمقراطية منهجاً لإدارة الدولة معلنين رفضهم القاطع للأنظمة الشمولية. وهاجم الشريف صديق الهندي رئيس تيار الإصلاح بالاتحادي الديمقراطي مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الاتحادي الأصل وجلال يوسف الدقير رئيس الاتحادي المسجل لانضمامهم للحكومة الجديدة واتفاقهم مع المؤتمر الوطني وقال الهندي في مؤتمر صحفي عقب إعلان الوحدة بدار الخريجين بأم درمان ويمثل البداية الحقيقية لوحدة الحركة الاتحادية. ورهن صديق نجاح الميثاق بالتزام الفصائل الموقعة عليه بأهدافه والاقتناع بخط وحدة الحركة الاتحادية. يذكر أن الفصائل الاتحادية التي وقعت على الميثاق هي الاتحادي الموحد وتيار الإصلاح بالاتحادي المسجل وتيار الإصلاح بالاتحادي الديمقراطي الأصل والوطني الاتحادي والهيئة العامة بجانب الاتحاديين الذين لا ينتمون لأي فصيل. وشهد التوقيع سيد أحمد الحسين والدكتور أبو الحسن فرح القيادي بالأصل. وفي السياق هاجم علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الأصل هيئة قيادة حزبه وقال في برقية بعث بها لتأييد الميثاق إن الذين شاركوا في الحكومة لا يمثلون إلا أنفسهم مؤكداً أنهم فصلوا أنفسهم من الحزب بنص دستوره مشيراً إلى أن هيئة القيادة ليس لديها توصيف في الدستور وليس لديها صلاحيات لاتخاذ قرار المشاركة. وفي سياق مخالف دعا محمد يوسف الدقير عضو المكتب السياسي بالاتحادي المسجل أحزاب المعارضة للالتزام بخط المعارضة الوطنية والتفريق ما بين معارضة النظام ومعارضة الأوطان وطالب في الوقت ذاته القوى السياسية المشاركة في الحكومة بالتحلي بالمسؤولية الوطنية للحفاظ على مقدرات البلاد. وأكد خلال تدشينه للحملة الانتخابية للانتخابات التكميلية لمرشح الحزب بالدائرة الغربية (2) بكسلا أن مشاركة الحزب في الانتخابات السابقة قصد منها إقرار مبدأ التداول السلمي للسلطة.